[عطر الطفوله]

سَهرة وَجع . . !

صَمّتك الموجع قتلني وأمتَحّنـي
وأنتشابي حَـزّن أشّبَه بالسـلاح
وَقّفـت روحـي وكَـــلّك أمّتَهنّــي
مَثـل جرحٍ . .غايّر بوسَطه جــراح
آنا مَنك أو أنّك أنته مني .. !
ليه أحّكي دَام كلي طاح طاح . !
كيف أقدر أبتسم . ! والحزن فَنّي
أرسَم اللوحه وتمحيــها الجَـــراح
كيف تتركني ولو كَلي متَجّـنّــي
هَجّرك المُدّمي مَلا صدري رمــاح
هالحَلوم اللي تشاغَبّني أو إنّي
أحّلَم بشَيـ(ن) . . كأنه لي مبــاح
شوف جفني والسؤال اللي غبنّي
كَيف قَرحّه السَهر والرَمش شـــاح
رمشي الناعَس تَراه أصّبَح يغَنّـي
في كحل عيني سهر ليل استباح
إيه أغنّي كم بكى هالليل منّـــي
و إن سكت ليلي يغنيني الصباح
أمّسَح دموع القَهر في وَسط جَفّني
وش يفيدك ضاق صدري ماستراح
ابجدية هالدموع . . وصغر سنــي
ضاعت الكلمه وريح الهجر فــــاح
أمّسَح الدمعات لا منهن غشنّــــي
تشرب الاكمام دمعاتي قـــــــراح
شَوف بسمات الشفايا واهجرنّــي
شف عيوني في نظرها الهم ساح
غَطنّي بَروحك أو أرحّل بَس عنّي
صار كلي بعض مني في جــــراح