الصديق المخلص
الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك
هو الذي يظن بك الظن الحسن
و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد
الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك
الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر
الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما
الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح
الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك و يسعى في حاجتك اذا احتجت اليه
الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك
الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية
الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه
الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه
الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل
الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه