[ريحانة الوادى]

برودكاست لنصرة الحبيب 2013, برودكاست بأبي وامي يارسول الله 2014
برودكاست لنصرة الحبيب 2013, برودكاست بأبي وامي يارسول الله 2014
برودكاست لنصرة الحبيب 2013, برودكاست بأبي وامي يارسول الله 2014
برودكاست لنصرة الحبيب 2013, برودكاست بأبي وامي يارسول الله 2014

صَحيِـح ، مارِإيتَ النَـوِرِ من وجهَـك ..
ولاِإ يوماً سمعتَ العذب من صوِتـك ..
ولاإَ يوِماً حملت السيف في ركبَك ..




ولاإ يوِماَ تطايرِ من هنـا غضبي ،
كجمـر النـار
ولا حَـارِبت في اُحد، ولا قتلت في
بدرِ صناديداً من الكُفار .
ومـا هاجرِت في يوِم .. ولا كنتُ
من الإنصار
ولا يوماً حملت الزاد والتقوى ..
لبَـاب الغار



ولكن يا نبيَّ اللهِ
انا والله أحببتُك
لهيبُ الَحب في قلبي
كمـا الاعصار
فهَل تقبل ؟



حبيبي يارسولَ اللهِ
هل تقبلْ ؟


نعم جئتُ هنا متأخراً جداً
ولكنْ .. ليس لي حيلةُ ..
ولو كانَ قدومُ المرءِ حينَ يشاءْ ، لكنتُ
رجوتُ تعجيلَهْ
وعندي دائماً شيءُ من الحيرةَ !
فمَن سأكونْ

أمامَ الَصحبِ والخيرةَ ؟



.. فمَا كنتُ أنا - أنس - الذيَ خدمك
ولا - عُمر - الذي سندَكْ
.. وما كنتُ أبا بكرِ - وقد صدقَكَ -
.. وما كُنت علياً - عندما حَفظَك -
ولا - عثمانَ - حين نراهُ قد نصرِك ..




ومَا كنتُ - أنا - حمرةْ
ولا عمًراً ، ولا خالدْ
وإسلامي .. أنا نلتُه شرفاً
من الوالد،




وِلم أسمعْ - بلالاً - لحظةَ التكبيرْ
ولا جسمي انشوى حيًا بصحراءٍ،
بِكل هجيرْ
وماحطمتُ أصناماً ..

ولا قاتلتْ في يومٍ جنودَ الكفرِ
والتفكير


ولاإ قطعتَ يدي فيٍ الحربْ،
ولم يدخل هُنا رمحٍ
إلى صدري يشٌقٌ القلبْ،
ولم أقدمِ على شيءٍ
ولم أهربْ..




ولا يوماً حملتُ لواءْ
ولا واجهتُ في شممٍ .. هنا الأعداءْ




ولاَ يوماً رفعتُ الرايَ خفَاقةْ
أنا طفلٌ يُدارِي فيكَ إخفاقَةْ ..
ولكنْ يا رسولَ اللهْ
أنا نفسي .. لحبَّك من بعد حبِّ اللهِ
تواقةُ