الصراحة امر فطري في البشر-اي ان الانسان خلق
صادقا صريحا
لكن طرق طرحها تختلف فهناك انسان ( دفش) عديم الاحساس
يتحجج بالصراحة ليجرح الناس ويتعالى عليهم
وهناك انسان صريح مهذب يعرف كيف يوصل صراحته
بدون تجريح واستفزاز لغيره
وهناك انسان قد تشوه صدقه واصبح يميل عن الحق
فترى صراحته غير مجدية لأنها تخدم مصالحه
الصديق لو لم يكن اول من يصارحني بمساؤيي فذلك
يعني اني مبتلاة برفقة سؤ !
الصديق الحقيقي ينأى بصديقه عن الوقوع بسؤ الافعال
والاخلاق... ولكن بخفة ومعاملة حسنة راقية لا بمواجهة تستفز
العند البشري الذي لاتخلو منه نفس اي نفس .
اظل اقول مابين الصراحة و(الوقاحة) شعرة دقيقة جدا
يجب ان نحرص غاية الحرص أن لاتنقطع.
مشكووووووووووورة