عندما نقول الإعلام فاننا نقصد به الإخبار
اما الاتصال فهو المفهوم الاشمل و الاعمق لهذه الظاهرة السوسيو - اتصالية
انا لا اتفق مع بعض الدكاترة اللذين يصفون الاتصال الحديث بالسلبية و الوحشية
كما لا اتفق مع البعض الاخر اللذين يغالون في براءة الاعلام و الاتصال و اهدافه النبيلة
نحن كمتخصصين في هذا المجال نرى ان لوسائل الاتصال الجماهيرية دورا بارزا و خطيرا في بعث التنمية في البلدان النامية خاصة
لا سيما دورها في التنشئة الاجتماعية و التنمية البشرية
و تكون اجهزة فعالة في احراز التنمية و التقدم اذااااا ما احسن استخدامها
اماااا اذا ما اسيء استخدامها بالشكل الذي يضر بالفرد و المجتمع معا
فانها تصبح بذلك ادوات هدم بدلا من ان تكون ادوات بناء
نحن لا ننكر ان تطور الاتصال و الاعلام في زمن العولمة جعل العالم كقرية كونية على حد رأي عالم الاتصال الامريكي " مارشال ماكلوهان "
و هذا امر جيد لااا يمكن انكاره .. على الرغم من ان هذا التطور فسح مجالا للمتاجرة بالاخلاق الاعلامية و اتخاذ من هذه الوسائل وسيلة لتصفية الحسابات الشخصية
و كما اشارت الاخت امجاد .. ان مفهوم الاعلام الجديد يرتبط ارتباطا وثيقا بما يسمى المسئولية الذاتية و الاجتماعية
ما معناه انه في ظل هذا الزخم من التطورات الاتصالية و الاعلامية من الصعععععب ربط هذا الفرس الهائج
الااااا اذا مارسنا ما يسمى بالرقابة الذاتية ..التي يمارسها الصحفي ذاته على نفسه
في الحقيقة الحديث يطول حول هذه المسألة ..و لن يوصلنا الا لحقيقة واحدة ..اراها هي الحل الوحيييد لهذه المعضلة
و هي الاعلام الاسلامي ..
ذلك الاعلام الغائب عنا ..
حيث اننا لن نحقق الاعلام الذي نريده و حضارتنا غائبة ..
و حسبنا ان نصل الى الاعلام الذي نستطيعه في ظل حظارة غالبة .