
- ثمة رجل غيرك يطلبني تعاطي الحب معه.
* وهل أحببته؟
- أنا لستُ ممن يتعاطون،
أياً كان نوع هذا التعاطي.
* ماذا تسمي حبكِ لي إذاً ؟
- خارج نطاق الإرادة!
* وهل التعاطي إرادة؟
- عادة مايبدأ بها وينتهي بالاحتياج.
* إذاً..فأنتِ لاتحتاجين لي.
- بل احتاج لأن تقرأني!
* لكنني لاأجيد القراءة ، ثم أنكِ حرف كُتِب له أن لايقرأ...سأَلبَسُكِ صمتاً !!
- أنا أيضاً سأقرؤك بصمت ، ليس لأني لا أجيد القراءة بل لأنك وضعت حاجزاً ترتطم
به أحرفي قبل أن تصلك.
كلانا يمارس الصمت ولكن....كل حسب طريقته!
* حسناً، مرري بكلماتكِ من فوق جدار الصمت
وسأسعى جاهداً للإمساكِ بها
- ومالذي تريد مني أن أمرره لك؟
* حدثيني عن الحب
- في الحب طرف يشتاق،
وآخر لايعنيه ذلك على الإطلاق!
* وأيهما أنا؟
- حتماً لم تكن الطرف الأول
* أنا أيضاً قلت ذلك، حتماً لم أكن المشتاق
- كعادتك، تلقنني درساً آخر في الارتطام!
* ألم أخبركِ بأن تكوني حذرة من الضربات القوية
- ضربتك كانت قاضية
* بدلاً من التمركز تدربي على الهجوم
- أخشى بأن تُصَدّ هجماتي
* لاتخشِ ..فقط حاولي
- تصبح على ثلاثة أحرف لم أجد غيرها لتليق بك
أ
نـ
ا
تصبح على أنــا
*ومن قال بأنكِ المرأة التي أريد؟
- لن تجد إمرأة غيري لتحبك..
أما المرأة التي تريدها أنت، اتمنى بأن تهديك قبيلة من الوجع!
* تابعي هجماتكِ...فأنتِ إمرأة أجمل في الهجوم
- تصبح على.................
إملأ الفراغ بما تشاء!
لكِ ياطفلة ذاك المساء
كلّ الحب
