فواااائد مااء زمزمعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إنها مباركة، إنها طعام طعم).*وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (ماء زمزم لما شرب له، فإن شربته تستشفي به شفاك الله، وإن شربته مستعيذاً أعاذك الله وان شربته لتقطع ظمأك قطعه الله).*وروى البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - قلت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل ماء زمزم في الأداوي والقرب، وكان يصب منه على المرضى ويسقيهم). وقيل: أنه علاج للحمى لقوله صلى الله عليه وسلم (وهي الحمى من فيح جهنم، فبردوها بماء زمزم) ورواه البخاري.*حيث أثبتت التجارب والدراسات الطبية التي أجريت في مصر فائدة ماء زمزم للمرأة الحامل فلقد تبين بالتحاليل الكيميائية أن تركيب ماء زمزم يحتوي على مجموعة من المواد ووجدت تلك المواد في السائل الإمينوسي الذي يحيط بالجنين في رحم الأم ويغذي الجنين. ومن المعلوم أن نقص السائل الإمينوسي يحدث ضرراً للجنين ويسبب الإجهاض للأم.*ومن حكمة الباري سبحانه أنه أوجد هذا الماء المبارك ليعالج هذا النقص، وذلك مصداقاً لقول الصادق المصداق صلى الله عليه وسلم (إنها مباركة، إنها طعام طعم) حيث أثبتت تجارب لنساء نقص لديهن السائل الإمينوسي في الشهور الأخيرة فحقنت أرحامهن بماء زمزم فرجع ذلك النقص ولم يتعرض الجنين لأي ضرر وتمت الولادة طبيعية وصحة الجنين سليمة.*فسبحان الذي أوجد عجائب هذا الماء ونتائجه المبهرة في الطب.