الضرب ليس الوسيلة للحل في التعامل مع الطفل
وان صدر منه مايزعح الوالدين
في الاسلام هنالك مبدأين جميلين
الترغيب والترهيب
وقد جاء ذكرهم في ايات كثيرة بالقرآن الكريم بمعنى ترغيب وبعدها يأتي الترهيب والعقاب
الضرب يزيد من عناد الطفل ويجعله اكثر عدوانية اتجاه الاخرين
وخاصة اذا كان هنالك طفل جديد بالعائلة
فالطفل مثلاً ميّال لأن يكون موضع محبة ورعاية والديه، فإذا ماشاركه أحد هذه المحبة انتابه شعور بالخطر، فينطلق ليدافع بأساليب عدوانية قد تكون مؤذية
وكي نتجنب عدوانية الطفل في هذه المرحلة لابد من
أن نمارس العدالة في الحب والاهتمام، فلا تظهر رعاية لأحدعلى حساب حصة الاخر.
وأن نفسح المجال أمام الطفل الغيور ليعبّر عن غيرته على نحو معقول كي ينفّس عن الكبت الذي يعتريه.
حاولي ان تشاركي الطفل بتجهيزات حمام الطفل الجديد وبأختيار ملابسه كي لايشعر بالغيرة
واكيد انتِ تمرين الان بفترة الرضاعة حاولي احتضانهما بعد الانتهاء من الرضاعة كي لايشعر
الطفل بالخوف وعدم الرغبة به
الضرب ليس هو الوسيلة للعلاج وانما باللين والترغيب بأنه اذا فعل كذا سيكون له حافز كذا
كي لايشعر بالترهيب والعدوانية التي قد تتحول الى مرضية وايذاء الطفل الجديد
هذه نصائح مختصرة
واذا حصل تغيير ياليت تقولين ليّ
كي نتفق ع علاج اخر وتقدري تزوريني بصفحة اريد حلاً
وقبلاتي للصغار
تقديري واحترامي