عدتُ اليوم الى ادراجي القديمة
الى تلك القراءات في الزمن الجميل
الذي لم اعرفهُ إلا من خلال قراءات حالمة
ووسادة خالية ،،
وغرشة عطر تفوح منها رائحة الماضي الجميل
وبقايا قلمي الرصاص
الذي لازلتُ اوقع به ع جدار أيامي
واخبئهُ بين دفاتري
ورزنامة توقف تاريخها
عند أول يوم فارقتُ فيه
بقايا احلامي
العيطبول

