أنا لست خبيره في علم النفس
لكن الله عز وجل يقول في كتابه الحكيم (قل لن يصيبنا إل ما كتب الله لنا) همك هو الوظيفة ربما ليس لك فيها خير لما ترهقين نفسك في شيء قسمه الله لك عليك بالرضى وأن تحمد الله على نعم أخرى أنت فيها وغيرك محروم منها ها أنا موضفة والله أتعب كثيرا وأسأل الله أن يعفوا عليا منها بما هو خير لي
هناك حديث رواه الإمام أحمد و أبو داود وغيرهما عن ابن الديلمي قال : أتيت أُبيّ بن كعب فقلت له وقع في نفسي شيء من القدر فحدثني بشيء لعل الله أن يذهبه من قلبي؟ فقال: لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ،وأن ما أخطاك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير هذا لدخلت النار. قال: ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك، قال ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل ذلك، قال: ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك" صححه الألباني.
رفعت لك هدا الحديت حتى تطمئن نفسك ويهدأ بالك إن ما أنت فيه لم يكن ليخطأك فلما هدا الهم ولما تكدرين حياتك بكثر التفكير في الوضيفة أنت أخذت بالأسباب والباقي على الله ربما وضيفت ستجلب لك المشاكل ربما لم يصل أجل وضيفتك ربما يختبر الله صبرك و إيمانك إياك أختي أن تضمري وتيأسي كل هذا من شيطان
إنتبهي لنفسك وزوجك وعمري وقتك بصلاة وذكر الله وقرأة القرآن إنه شفاء للقلوب ونور لصدور
أسأل الله أن يفرج همك ويزيل غمك وأن يرزقك ما تتمنين إنه سميع مجيب الدعوات