
● قصيده تعديها من اروع القصائـد ..؟
قصائد كثيرة جدا جدا
صعب حصرها
ولكن يعجبني حاليا
الامير عبدالرحمن بن مساعد
وايضا بدر بن عبد المحسن
(( أوقات ))
أوقات ياخذنا الحكي ..
وننسى بالحكي أوقات ..
واوقات .. يا ليت الكلام سكات ..
يجرحنا الحكي ..
اسهر .. مع حبيبي .. يا قمر الكلام ..
لين يغفى حبيبي .. وجروحي تنام ..
ابعد عن حروفي .. وعن المي وخوفي ..
وابحر في سفينه .. عن بحر الظلام ..
وصلنامدينه .. من عطر وغمام
انا وين القى كلام .. ما مر ف كلام
اوقات .. يا ليت الكلام سكات ..
يجرحنا الحكي ..
بغني لعيونك .. في حزني وفرحي
وبكتب عيونك .. قصيده لجرحي
واخلي ابتسامك .. دموعك كلامك
قمر هالسوالف في ليل السكوت ..
ولو الف نجمه في عيني تموت ..
في حزني أحبك .. ويأسي أحبك ..
أحبك .. مأقول أوقات
------
لمن طلل بين الجدية و الجبل *** محل قديم العهد طالت به الطيل
عفا غير مرتاد و مر كسرحب *** و منخفض طام تنكر و اضمحل
و زالت صروف الدهر عنه فأصبحت *** على غير سكان و من سكن ارتحل
تنطح بالأطلال منه مجلجل *** أحم إذا احمومت سحائبه انسجل
بريح و برق لاح بين سحائب *** و رعد إذا ما هب هاتفه هطل
فانبت فيه من غشنض و غشنض*** و رونق رند و الصلندد و الأسل
و فيه القطا و البوم و ابن حبوكل*** و طير القطاط و البلندد و الحجل
و عنثلة و الخيثوان و برسل *** و فرخ فريق و الزقلة و الرفل
و فيل و أذياب و ابن خويدر *** و غنسلة فيها الخضيعان قد نزل
و هام و همهام و طالع أنجد *** و منحبك الروقين في سيره ميل
فلما عرفت الدار بعد توهمي *** تكفكف دمعي فوق خدي و انهمل
فقلت لها يا دار سلمى و ما الذي *** تمتعن لأبدلت يا دار بالبدل
لقد طال ما أضحيت فقرا و مألفا ***و منتظرا للحي من حل أو رحل
و مأوى لأبكار حسان أوانس *** و رب فتى كالليث مشتهر بطل
لقد كنت أسبي الغانيات بحمة *** معثكلة سوداء زينها رجل
كأن قطير البان على عكناتها *** على منثنى و المنكبين عطي رطل
تعلق قلبي طفلة عربية تنعم *** بالديباج و الحلي و الحلل
لها مقلة لو أنها نظرت بها *** إلى راهب قد صام لله و ابتهل
لأصبح مفتونا معنى بحبها *** كأن لم يصم لله يوما و لم يصل
ألا رب يوم قد لهوت بدلها *** إذا ما أبوها يوما غاب أو غفل
فقالت لأتراب لها قد رميته *** فكيف به إذا مات أو كيف يحتبل
لا يخفى لنا إن كان في الليل دفنه ***فقلن و هل يخفى الهلال إذا أفل
قتلت الفتى الكندي و الشاعر الذي *** تدانت له الأشعار طرا فيا لعل
لمه تقتلي المشهور و الفارس الذي *** يغلق هامات الرجال بلا وجل
ألا يا بني كندة اقتلوا بابن *** عمكم و إلا فما أنتم قبيل و لا خول
قتيل بوادي الحب من غير قاتل *** و لا ميت يعزى هناك و لا زمل
فتلك التي هام الفؤاد بحبها *** مهفهفة بيضاء درية القبل
و لي و لها و في الناس قول و سمعة *** و لي و لها في كل ناحية مثل
كأن على أسنانها بعد هجعة *** سفرجل أو تفاح في القند و العسل
رداح صموت الحجل تمشي تبخترا*** و صراخة الحجلين يصرخن في رجل
غموض عضوض الحجل لو أنها مشت *** به عند باب السبيبين لانفصل
فهي هي و هي هي ثم هي هي و هي *** و هي مني لي من الدنيا من الناس بالجمل
ألا لا ألا إلا لا لاء لابث *** و لا لا ألا إلا لآلاء من رحل
فكم كم و كم ثم كم و كم و كم*** قطعت الفيافي و المهامة لم أمل
و كاف و كفكاف و كفي بكفها و كاف *** كفوف الودق من كفها انهمل
فلو لو و لو لو ثم لو لو و لو ولو *** دنا دار سلمى كنت أول من وصل
و عن عن و عن عن ثم عن عن و عن وعن *** أسائل عنها كل من سار أو ارتحل
و في في و في في ثم في في و في و في *** و في وجنتي سلمى أقبل لم أمل
و سل سل وسل سل ثم سل سل وسل وسل *** و سل دار سلمى و الربوع فكم أسل
و شنصل و شنصل ثم شنصل ثم شنصل عشنصل *** على حاجبي سلمى يزين مع المقــل
حجـــازية العينين مكية الحشـــا *** عراقيــــة الأطراف رومية الكفل
تهامية الأبدان عبسية اللمى *** خزاعيــــة الأسنـــان دريــــة القبل
و قلت لها أي القبائل تنسبي *** لعلي بين الناس في الشعر كي أسل
فقالت أنا كندية عربية *** فقلت لها حاشا و كلا و هل و بل
فقالت أنا رومية عربية *** فقلت لها و زخير بياخوش من قزل
فلما تلاقينا و جدت بنانها *** مخضبة تحكي الشواعل بالشعل
و لاعبتها الشطرنج خيلي ترادفت*** و رخي عليها دار بالشاه بالعجل
فقالت و ما هذا شطارة لاعب *** و لكن قتل الشاب بالفيل هو الأجل
فناصبتها منصوب بالفيل عاجلا *** من اثنين في تسع بسرع فلم أمل
و قد كان لعبي كل دست بقبلة *** أقبل ثغرا كالهلال إذا أطل
فقبلتها تسعا و تسعين قبلة *** وواحدة أخرى و كنت على عجل
و عانقتها حتى تقطع عقدها *** و حتى فصوص الطوق من جيدها انفصل
كأن فصوص الطوق لما تناثرت ***ضياء مصابيح تطايرن عن شعل
و آخر قولي مثل ما قلت أولا *** لمـــــن طلل بين الجديـــة و الجبل