هل يمكن أن يحدث خطأ أثناء نقل البويضات؟
يجب ألا يكون هناك خطأ ولا مجال للخطأ أثناء نقل البويضات أو بما يتعلق بمعلومات المريض، وعلى سبيل المثال عندما نأخذ تحليلاً للزوج أو سحب البويضات للمرأة فهناك شخصان يقومان على أخذ الاسم الكامل للزوجة وتاريخ الميلاد وكذلك اسم الزوج وأرقام الملفات الطبية، فحتى لو كان هناك تشابه في الاسم الثلاثي فلن يكون هناك تشابه لأسماء الزوجين, وإذا كان اسم الزوج والزوجة متشابهين سيكون تاريخ الميلاد مختلفاً وإذا كان تاريخ الميلاد متشابهاً سيختلف رقم الملف، فيجب ألا يكون هناك خطأ, فجميع المراكز المتقدمة توفر طرقا آمنة لتمنع الخطأ, كما أن الخطوات السابق ذكرها يعاد تكرارها أكثر من مرة.
يتساءل بعض الأزواج عن مدى أهمية الخصوصية في وحدات العقم والإنجاب؟
علاج العقم من أكثر الحالات التي تحتاج إلى الخصوصية التامة حيث تتم مراعاتها في تصميم الوحدات من خلال تخصيص غرف في المختبر لجمع العينات من الرجل ووضع غرفة العمليات وغرفة الإقامة في جناح واحد ومعزول عن باقي مرافق الوحدة، الأمر الذي يساعد على سهولة وأمان نقل البويضات من الأم إلى المختبر ونقل الأجنة وزرعها في الرحم من خلال ارتباط غرفة العمليات بالمختبر.
خزعة الأجنة أسلوب لتحديد جنس الجنين واستبعاد الأمراض الوراثية
ننتقل إلى نقطة أخرى مهمة وهي عمليات تحديد جنس الجنين، فما الذي وصل إليه العلم في هذا المجال وما فرص نجاحه؟
تنقسم طرق تحديد الجنس في برنامج تقنية الإنجاب إلى مستويين, الأول يأتي في فترة ما قبل الحمل "قبل التلقيح"، وتعتمد هذه التقنية على تصنيف الحيوان المنوي من خلال فصل الحيوانات المنوية الذكرية والأنثوية باستخدام أدوات خاصة, كما تعتبر الأكثر انتشاراً في العالم لكنها لا تقوم بعمل فصل تام يصل إلى 100 في المائة بين الحيوانات المنوية, وبالتالي فإن نسبة نجاحها محدودة ولا تعطي نتائج مرضية، كما توجد طريقة أخرى أكثر دقة ونجاحاً تعتمد على عزل الحيوانات المنوية باستخدام محتويات المادة الوراثية DNA ، ولفحص دقة ونقاء الفصل يمكن دراسة الناتج بطريقة صنع الكروموزومات "Fish" التي استطاعت أن تجهز عينة غنية بالحيوانات المنوية المرغوب فيها التي يمكن استخدامها في الحقن الصناعي أو أطفال الأنابيب التقليدية أو الحقن المجهري، إلا أن هذه الطريقة حديثة التطور وتعد محتكرة في عدد محدود من المراكز على مستوى العالم.