عرض مشاركة واحدة

قديم 11-21-2012, 09:01 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
المهـ ـرة
اللقب:
عضوة مميزة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية المهـ ـرة

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 65058
المشاركات: 2,641 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 78
نقاط التقييم: 2209
المهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond repute
 

الإتصالات
الحالة:
المهـ ـرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام ارجواااااان المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
افتراضي رد: حسن الظن بالله و التوكل على الله ~




[ أنا عند ظن عبدي بي ] قال العلماء :
ـ قال ابن حجر رحمه الله في الفتح " أي قادر على أن أعمل به ما ظن أني عامل به " [ 17 / 397 ]
ـ قال النووي في شرح صحيح مسلم " قال العلماء : معنى حسن الظن بالله تعالى أن يظن أنه يرحمه ويعفو عنه " [ 14 / 210 ]
ـ قال النووي " قال القاضي : قيل معناه بالغفران له إذا استغفر ، والقبول إذا تاب ، والإجابة إذا دعا ، والكفاية إذا طلب ، وقيل : المراد به الرجاء وتأميل العفو وهو أصح " [ شرح صحيح مسلم 14 / 2 ]
وعموما فحسن الظن بالله عز وجل ظن ما يليق بالله سبحانه وتعالى من ظن الإجابة والقبول والمغفرة والمجازاة وإنفاذ الوعد وكل ما تقتضيه أسماؤه وصفاته جل وعلا .


السلف وحسن الظن بالله .
1. كان سعيد بن جبير يدعوا ربه فيقول " اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك "
2. وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول " والذي لا إله غيره ما أُعطي عبد مؤمن شيئاً خير من حسن الظن بالله عز وجل ، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنه ؛ ذلك بأن الخير في يده "
3. وسفيان الثوري رحمه الله كان يقول : ما أحب أن حسابي جعل إلى والدي ؛ فربي خير لي من والدي "
4. وكان يقول عند قوله تعالى " وَأََحْسِنُوا إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ " أحسنوا بالله الظن .
5. وعن عمار بن يوسف قال : رأيت حسن بن صالح في منامي فقلت : قد كنت متمنياً للقائك ؛ فماذا عندك فتخبرنا به ؟ فقال : أبشر! فلم أرَ مثل حسن الظن بالله عز وجل شيئاً "


اعتذر عن الاطالة بل هي اضافة للفائدة ان شاء الله

جزاكِ الله خيرا
وحقق امانيك بالدارين ان شا ءالله

تقديري واحترامي





من مواضيع المهـ ـرة
عرض البوم صور المهـ ـرة   رد مع اقتباس