ضيق التنفس
كثيرا ما يحدث، خلال الشهرين الأخيرين من الحمل، ضيق في التنفس ( Dyspnea ) نتيجة لضغط الرحم على القفص الصدري، وهذا بحد ذاته يحد من حركة الرئتين. ويعتبر ضيق التنفس ظاهرة طبيعية في أواخر الحمل، يجب عدم التخوف منه كما يفعل بعض النساء ممن يعتقدن أنهن " سيختنقن " في أثناء الولادة.
إذا كان ضيق التنفس يسبب قلة النوم أو يمنعه. فلتضع الحامل تحت رأسها وظهرها وسادات مريحة لكي يسهل التنفس خلال النوم.
ومع أن قليلا من الضيق في التنفس طبيعي، كما سبق وقلت، إلا أنه يجب على الحامل أن تخبر طبيبها فورا إذا ما بلغ درجة كبيرة من الإنهاك أو التعب، أو عند صعود السلالم أو السير، لأن ضيق النفس في هذه الحالة قد يدل على وجود فقر دم عند الحامل، أو مرض في صدرها، أو لأنها تدخن كثيرا... إلخ.
السيلان المهبلي
تلاحظ بعض الحوامل زيادة إفرازات المهبل الناتجة عن رشح السوائل بسبب احتقان الشرايين الدموية. ويكون هذا السائل عادة مائلا للاصفرار ، أو شبيها بالمصل. أما إذا كان كثيفا أو غزيرا، أو رافقته حكة خارجية وجب على الحامل حينذاك إعلام الطبيب وهو يتولى المعالجة. وفي معظم الحالات يكفي أن تنظيف الحامل الفرج والجزء الخارجي من المهبل بالماء الفاتر والمطهرات، وتنشيفه جيدا، وعدم لبس السراويل الداخلية المصنوعة من الخيوط الاصطناعية.
ومن المحظور على الحامل، في أي حالة من الحالات، استعمال الحقن المهبلية لأنها قد تضر بالجنين ويكتفي في مثل هذه الحالة باستعمال التحاميل المهبلية المركبة من أدوية مناسبة لكل مرض من الأمراض.