الموضوع: حسن الخلق
عرض مشاركة واحدة

قديم 10-09-2012, 12:50 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شخصيـہ مُستهدفـہ
اللقب:
عضوة مميزة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شخصيـہ مُستهدفـہ

البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 58871
المشاركات: 142 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 54
شخصيـہ مُستهدفـہ will become famous soon enough
 

الإتصالات
الحالة:
شخصيـہ مُستهدفـہ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شخصيـہ مُستهدفـہ المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
افتراضي رد: حسن الخلق




والتوجيهات النبوية في الحث على حسن الخلق واحتمال الأذى كثيرة معروفة، وسيرته صلى اللّه عليه وسلم نموذج يُحتذى به في الخلق مع نفسه، ومع زوجاته، ومع جيرانه، ومع ضعفاء المسلمين، ومع جهلتهم، بل وحتى مع الكافر،

قال تعالى: وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [المائدة:8].

وقد جُُمعت علامات حسن الخلق في صفات عدة، فاعرفها - أخي المسلم - وتمسَّك بها. وهي إجمالاً:

أن يكون الإنسان كثير الحياء، قليل الأذى، كثير الصلاح، صدوق اللسان، قليل الكلام، كثير العمل، قليل الزلل، قليل الفضول، براً وصولاً، وقوراً، صبوراً، شكوراً، راضياً، حليماً، رفيقاً، عفيفاً، شفيقاً، لا لعاناً ولا سباباً، ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً، ولا حسوداً، بشاشاً هشاشاً، يحب في اللّه، ويرضى في اللّه، ويغضب في اللّه.

و أصل الأخلاق المذمومة كلها: الكبر والمهانة والدناءة، وأصل الأخلاق المحمودة كلها الخشوع وعلو الهمة. فالفخر والبطر والأشَر والعجب والحسد والبغي والخيلاء، والظلم والقسوة والتجبر، والإعراض وإباء قبول النصيحة والاستئثار، وطلب العلو وحب الجاه والرئاسة، وأن يُحمد بما لم يفعل وأمثال ذلك، كلها ناشئة من الكبر.
وأما الكذب والخسة والخيانة والرياء والمكر والخديعة والطمع والفزع والجبن والبخل والعجز والكسل والذل لغير اللّه واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ونحو ذلك، فإنها من المهانة والدناءة وصغر النفس.

{ إلى لقاء آخر إن شاء الله}





من مواضيع شخصيـہ مُستهدفـہ
توقيع : شخصيـہ مُستهدفـہ




اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها

عرض البوم صور شخصيـہ مُستهدفـہ   رد مع اقتباس