عرض مشاركة واحدة

قديم 09-26-2012, 08:43 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
قلب عايض
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية قلب عايض

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14332
المشاركات: 4,292 [+]
بمعدل : 0.78 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 104
نقاط التقييم: 3130
قلب عايض has a reputation beyond reputeقلب عايض has a reputation beyond reputeقلب عايض has a reputation beyond reputeقلب عايض has a reputation beyond reputeقلب عايض has a reputation beyond reputeقلب عايض has a reputation beyond reputeقلب عايض has a reputation beyond reputeقلب عايض has a reputation beyond reputeقلب عايض has a reputation beyond reputeقلب عايض has a reputation beyond reputeقلب عايض has a reputation beyond repute
 

الإتصالات
الحالة:
قلب عايض غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
icon19 يا حبذا الجنة واقترابها طَيبة وبارِد شرابها




يا حبذا الجنة واقترابها طَيبة وبارِد شرابها









عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((
سبعةٌ يظلُّهم الله - تعالى - في ظلِّه، يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه: إمامٌ عَدْلٌ، وشابٌّ نَشَأَ في عبادة الله، ورجلٌ معلَّقٌ قلبُه في المساجد، ورجلان تحابَّا في الله؛ اجتمعا عليه وتفرَّقا عليه، ورجلٌ دَعَتْهُ امرأةٌ ذات منصبٍ وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلمَ شِماله ما تُنفِقَ يمينُه، ورجلٌ ذَكَرَ الله خاليًا ففاضَتْ عيناه))[1].

هذا ما ينتفع به يوم يجمع الله الخلائق يوم القيامة، الأوَّلينَ منهم والآخِرين؛ {لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى} [النجم: 31] في يومٍ طويلٍ قدرُه، عظيمٍ هَوْلُه، شديدٍ كَرْبُه، حذَّر الله منه عبادَه،

قال تعالى: {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا} [المزمل: 17].

ولا يتَّسع الوقت للحديث عن السَّبعة، ولكن نقف وقفاتٍ يسيرة مع قوله - صلى الله عليه وسلم -:
((شابٌّ نشأ في عِبَادة اللهِ)).
فعند ما يقبل الشاب منا على الطاعات ويبتعد عن المعاصي فهذا يدل على محبة الله له فهنيئا له هذا الفضل
عند ما اختاره الله للأعمال الصالحة، وحبَّبها إليه، وكَرَّه إليه الأعمال السيئة، وأعانه على تركها: إما بسبب
تربية صالحة، أومجلس طيبه أو غير ذلك؛ وقد حفظه الله ممَّا نشأ عليه كثيرٌ من الشباب من اللهو واللَّعب، وإضاعة الصلوات، والانهماك في الشهوات والملذَّات، وقد أثنى الله على هذا النشء المبارك بقوله: {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} [الكهف: 13].


ولما كان الشباب داعيًا قويًّا للشهوات، كان من أعجب الأمور الشاب الذي يُلزِم نفسَه بالطاعة والاجتهاد فيها، وبذلك يستحق أن يكون من السبعة الذين يُظلُّهم الله في ظلِّه.

لقد علم أنه مسؤولٌ عن شبابه فيما أبلاه، فعمل بوصية نبيِّه محمد - صلى الله عليه وسلم - التي أوصى بها؛ حيث قال: ((اغْتَنِم خمسًا قبل خَمْسٍ: وذكر منها شبابَك قبل هَرَمِكَ،)) .

وعن ابن مسعود - رضي الله عنه -: أن النبي - صَلَّى الله عليه وسلم - قال: ((لا تزول قَدَما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يُسأل عن خمسٍ: عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين أكتسبه وفيم أنفقه، وماذا عمل فيما عَلِم)) [5].

والشباب هم عماد الأمَّة، وهم جيل المستقبل؛ منهم يتكوَّن بناءُ الأمة، ومنهم ينشأ العلماء والمصلحون والمجاهدون وغيرهم من أبناء المجتمع، الذين إذا صلحوا انتفعت بهم امتهم ومجتمعاتهم في الدنيا والآخِرة؛
قال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} [الطور: 21].

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا مات ابن آدمَ انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صَدَقَةٍ جارية، أو عِلْمٍ يُنتفع به، أو وَلَدٍ صالحٍ يدعو له))[6].

ومن الأمثلة على الشباب الملتزِم بطاعة ربه شبابُ الصحابة؛ أمثال: أسامة بن زيد، الذي أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم - لقيادة جيش المسلمين المتَّجِه إلى الشام، وعمره لم يتجاوز السابعة عشر، وفي القوم كِبَارُ الصحابة، حتى إن أبا بكر كان يستأذن أسامة بن زيد أن يُبقيَ عمر عنده في المدينة، فيأذن أسامة في ذلك، وعلي بن أبي طالب الذي بات في فراش النبي - صلى الله عليه وسلم - عندما هاجر إلى المدينة، وعَرَّضَ نفسه للقتل فداءً للنبي - صلى الله عليه وسلم - وجعفر بن أبي طالب الذي كان قائدًا لجيش المسلمين في معركة مُؤْتَة الشهيرة خَلَفًا للقائد زيد بن حارثة - رضي الله عنه - الذي قُتِل في تلك المعركة، فحَمَل راية المسلمين وأخذ سيفه، وهو يقول:

يا حَبَّذَا الجَنَّةُ وَاقْتِرَابُهَا طَيِّبَةٌ وَبَارِدٌ شَرَابُهَا
والرُّومُ رُومٌ قَدْ دَنَا عَذَابُهَا عَلَيَّ إِنْ لاقَيْتُهَا ضاربها

فقطعوا يده اليمنى، فأمسك الراية بيده اليسرى، فقطعوا يده اليسرى، فضم الراية إلى صدره، فتكاثروا عليه فقتلوه.
يقول عبدالله بن عمر: "التمسنا جعفر بن أبي طالب في القتلى، فإذا هو قد ضُرِب بضعًا وتسعين ضربة، ما بين ضربةٍ بسيفٍ، وطعنةٍ برمح[7].

قال تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب: 23].
ومن الأمثلة كذلك: محمد بن القاسم، الذي فتح بلاد السند والهند وعمره لم يتجاوز السابعة عشر؛ كما تروي لنا كتب السير.

قال الشاعر:

عُبَّادُ لَيْلٍ إِذَا جَنَّ الظَّلامُ بِهِمْ كَمْ عَابِدٍ دَمْعُهُ فِي الخَدِّ أَجْرَاهُ
وَأُسْدُ غَابٍ إِذَا نَادَى الجِهَادُ بِهِمْ هَبُّوا إلى المَوْتِ يَسْتَجْدُونَ رُؤْيَاهُ
يَا رَبِّ فَابْعَثْ لَنَا مِنْ مِثْلِهِمْ نَفَرًا يُشَيِّدُونَ لَنَا مَجْدًا أَضَعْنَاهُ


ومن الأمثلة المعاصرة: الشباب الذين يَمْلؤُون المساجد والمدارس والجامعات، يطلبون العلم الشرعي، ويدعون إلى دين الله، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويلتحقون بحلقات تحفيظ القرآن الكريم.
وهذا شيء يُثلِج الصدر، وأمَّتنا لا يزال فيها الخير إلى يوم القيامة.





من مواضيع قلب عايض
0 تخيلوا هذا ساكن معكم
0 شوفو الجمال وقول ماشاء الله ربي يحرسها
0 من ليلى الشريف الى منال الشريف روووووووووعة اقوى شي ممنوع دخول التغريبين
0 مرثيه لأخوي عبدالله رحمه الله
0 المطبخ الهندي - طبخات هنديه - طبخ هندي منوع
0 مسابقتنا الجديده تعااااااااااااااالوا هنا (( منَ صَاإحَبْة الجَوالْ÷..؟
0 طالب حب مدرس شوفو وش اهداه 000ياحبيله
0 الطقم بشنطته باكسسواراته ببابا غنوجه بكل حاجه خخخخخخخخ
0 صور مولود غريب00اللي تخاف لاتدخل
0 علامات توفيق الله للعبد
0 خفااايف لعيونكم
0 طريقة منسف الدجاج - اكلات اردنية شهية
0 عطور اليابان غير
0 عموما شوفي صورتك اي وحدة فيهم ورجعي الباقي...!!!!!؟؟؟
0 احدث البيجامات الشتويه الرائعه ( مجهود شخصي)..~
توقيع : قلب عايض








التعديل الأخير تم بواسطة ندوووش ; 09-27-2012 الساعة 04:47 AM سبب آخر: يمنع وضع الروابط
عرض البوم صور قلب عايض   رد مع اقتباس