09-16-2012, 03:33 AM
|
المشاركة رقم: 5
|
| المعلومات |
| الكاتب: |
|
| اللقب: |
عضوة مميزة |
| الرتبة: |
|
| الصورة الرمزية |
|
|
| البيانات |
| التسجيل: |
Aug 2012 |
| العضوية: |
55121 |
| المشاركات: |
1,500 [+] |
| بمعدل : |
0.31 يوميا |
| اخر زياره : |
[+] |
| معدل التقييم: |
64 |
| نقاط التقييم: |
58 |
| الإتصالات |
| الحالة: |
|
| وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
شرووق
المنتدى :
استفسارات رعاية الأطفال
رد: سلوكيات الأطفال ، كيفية التعامل مع سلوكيات الأطفال ، مشاكل الاطفال النفسية
- طفلي يجز على الأسنان ---- هل هو مريض ؟
عادة فرك الأسنان ببعضها تحدث لدى العديد من الأطفال ليلاً ونهاراً، تزيد الحالة عند بعض الأطفال عند النوم وتختفي في النهار، وعادة ما تزول عند الثالثة أو الرابعة من العمر .
تحدث عادة فرك الأسنان - الجز على الأسنان - نتيجة التوتر العصبي، وتختفي مع اختفاء التوتر، وقد تحدث كرد فعل نفسي لمشاعر الطفل الداخلية كالرغبة لجلب الانتباه، ولكن يجب عدم تجاهل بعض الأمراض العضوية مثل التهاب اللثة أو وجود آلآم في الأسنان، التي تؤدي إلى زيادة الجز على الأسنان .
على الوالدين عدم التركيز عليها، وعدم توبيخ الطفل عند القيام بعملها، وعادة ما تختفي هذه العادة مع التقدم في العمر
6- طفلي يسقط مغشياً عليه --- ماذا أفعل ؟

طفلي يسقط مغشياً عليه باستمرار--- ما هو السبب؟
هل لديه مرض في القلب ؟
هل هي حالة صرع وتشنج ؟
يتكرر منظر الأم المفزوعة عند زيارتها للطبيب، و شكواها أن ابنها كان سليما معافى يلعب و يمرح، ثم فجأة سقط مغشياً عليه، وازرقت شفتاه، ولم يبد منه أي حركة، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك ما يشبه توقف النفس ---- هل لديه مرض ما ؟ لقد تكرر المشهد عدة مرات، لا بد انه مريض !--- هل لديه مرض في القلب ؟ أم أن تلك حالة تشنج ؟
وعند الفحص الإكلينيكي نجد أن الطفل سليم معافى، ليس لديه مرض عضوي، ومن كيفية حدوث الحالة فإنها لا تشبه حالات الصرع والتشنج، ومع ذلك نجد عدم اقتناع الوالدين، ومن خلال الأسئلة المتعددة للوالدين فقد يكتشف الطبيب أن المرة الأولى لحدوث المشكلة بدأت عندما طلب الطفل حلوى أو لعبة، وعندما رفض الوالدين سقط مغشياً عليه، وتتكرر المشكلة بدون سبب واضح في أغلب المرات بعد ذلك.
تلك هي إحدى السلوكيات الدالة على ذكاء الطفل و مقدرته على قراءة أساليب والديه و التعامل معهم بذكاء، أحد سلوكيات الطفولة الطبيعية، أسلوب يجعل الوالدين يرضخون له ولطلباته، و عند تنفيذ ذلك تزداد الطلبات، و يتكرر المشهد مرات ومرات، ليتكون الطفل المدلل.
العلاج :
يكمن العلاج من خلال تعديل السلوك الذي قد يستغرق وقتاً ، ويحتاج إلى تعاون الوالدين ومن يعتني بالطفل، من خلال الخطوات التالية:
• إهمال الحالة ومراقبة الطفل من بعيد
• عدم الرضوخ لطلباته و تنفيذها
• عدم الضحك له وعدم الالتفات له بل إهماله في وقتها
• الابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية
• عند حدوث الحالة في أحد الأماكن العامة أو في وجود ضيوف في المنزل، فيجب عدم الفزع أو محاولة إرضائه فهذا ما يريد، والجميع لديهم أطفال وسيقدرون ما تواجهين.
التقرب له ومكافئته بعد ذلك .
يتبع
|
|
|