المجموعة a:
1- الشخصية الزَوَرانية (الارتيابية)
2- الشخصية الفصامانية
3- الشخصية الفصامية الشكل
الشخصية الزوَرانية:
يتسم صاحب هذا الاضطراب بعدم الثقة بالآخرين و بالشك الدائم و غير المبرر في تصرفاتهم و الإعتقاد بأنهم يقصدون الإساءة إليه.
الشخص الزوَراني:
- يتوقع أن يؤذى من قِبل الآخرين أو يُساء استغلاله، دون وجه صحّة في اعتقاده
- ينهمك في شكوك غير مبررة ضد الآخرين
- يتردد في منح الآخرين ثقته و الشعور بالأمان تجاههم
- يشك في إخلاص أصحابه و مرافقيه و حتى زوجه دون أساس صحيح
- يحمل الحقد و الضغينة على الآخرين و لا يصفح عن أي إهانة وجّهت إليه
- يشعر دائما بأن الآخرين يستخفون به و لذلك يتصرف بغضب و عدوانية تجاههم
- يفسّر أي مواقف أو إشارات أو إيماءات بريئة على أنها إهانات أو تهديدات مقصودة و موجهة له شخصيا
الشخص الزوَراني لا يندمج في علاقة حميمة مع أحد... لأنه لا يثق بأحد !
يعيش محروما من راحة البال لأنه يشك في الجميع و يعادي الجميع
شخص بكل هذه الشكوك و عدم الثقة بك و لا بأي الأشخاص من حوله، كيف تتم معالجته ؟؟
الشخص الزوَراني أصلا لا يأتي إليك طالبا المساعدة، إلا نادرا. و إن أتى إليك فهو لن يمنحك ثقته، و علاجه سيكون مهمة صعبة جدا، تنتهي في كثير من الأحيان بأن يخرج بلا عودة !
يحتاج الشخص الزوَراني إلى علاج نفسي طويل المدى و حذِر يعتمد فيه الطبيب النفساني على الصراحة و الوضوح التام.
الشخص الزوَراني عرضة لأن تتطور الحالة لديه إلى أمراض نفسية كبيرة :
الوهام ، الفصام ، الاكتئاب، الوسواس القهري
***********************************************
الشخصية الفصامانية :
(الانطوائية)
يتسم الفصامانيون (الانطوائيون) بالإنعزال عن المجتمع و برودة العلاقات الاجتماعية لديهم و الانغلاق على أنفسهم.
الشخص الفصاماني:
- لا يرغب و لا يستمتع بإنشاء علاقات اجتماعية حميمة مع الآخرين و لا حتى مع أفراد العائلة
- لا يهتم بالجنس الآخر
- لا يكترث للانتقاد و لا الإطراء من قِبَل الآخرين
- متبلد عاطفيا ، و ردود فعله باردة و غير مبالية
- يختار الأنشطة و الوظائف الفردية التي لا تجمعه بالآخرين
- لا يوجد في حياته شيء ممتع
الشخص الإتطوائي لا يظهر فرحا و لا غضبا... لا يحب و لا يكره أحدا... يعيش بمعزل عن عواطف الآخرين و لا يهتم لما يحدث لهم !
شخص بهذا البرود و البلادة... كيف يمكنك التعامل معه و معالجته؟؟
نادرا ما يأتيك طالبا المساعدة لأن الأمر لا يفرق عنده. العلاج النفساني تحت إشراف الطبيب المختص يجب أن يكون قصير المدى.
الشخص الفصاماني الانطوائي هو عرضة لأن تتطور الحالة لديه إلى مرض نفسي عصابي كبير هو :
الاكتئاب !
***********************************************
الشخصية الفصامية الشكل :
يتسم صاحب هذه الشخصية بنمط سائد من الشذوذ و الغرابة في المظهر و السلوك و التفكير !
الشخص الفصامي الشكل :
- يعتقد بأنه هو المقصود بأمور تحدث من حوله، اعتقادا وهميا
- يبدي اعتقادات، أفكار، تصرفات، أحاديث، و مظاهر شاذة وهمية، و غير معقولة و يؤمن بالخرافات، و يعتقد بالحاسة السادسة.
- يفكر تفكير زوَراني (الشك و الارتياب في الآخرين)
- يتحدث بشكل غامض و يكون كلامه مبهما و غير مفهوم
- يقلق بشكل مبالغ فيه في المواقف الاجتماعية و لا يألفها حتى مع مرور الوقت
- يفتقر إلى الأصدقاء الحميمين
- يحس بأمور وهمية (كالشعور بوجود الموتى من حوله أو بوجود قوة خارقة وهمية)
- يتفاعل مع الآخرين بشكل محدود أو غير ملائم، و قليلا ما يبتسم لهم
الشخص الفصامي الشكل يصاب بنوبات جنونية أثناء تعرضه لضغوط نفسية شديدة.
شخص بهذه الأوهام الجنونية، كيف يمكنك مساعدته ؟؟
قد تكون مهمّة الطبيب النفسي صعبة في علاج الشخص الفصامي الشكل. و عليه إتباع أسلوب معين في التعامل مع أوهامه الخرافية.
الشخص الفصامي الشكل عرضة إلى أن تتطوّر الحالة لديه إلى مرض ذهاني جنوني خطير ... هو:
الفُصام !