[بنت الوادى]

ولادة الطفل بالمقلوب ، ولادة الطفل مقلوب ، وضعية الطفل بالمقلوب
ولادة الطفل بالمقلوب ، ولادة الطفل مقلوب ، وضعية الطفل بالمقلوب
ولادة الطفل بالمقلوب ، ولادة الطفل مقلوب ، وضعية الطفل بالمقلوب
ولادة الطفل بالمقلوب ، ولادة الطفل مقلوب ، وضعية الطفل بالمقلوب

إن وضعية طفلي مقلوبة، ما المقصود بهذا التعبير؟


هذا معناه أن وضعية طفلك بالمقلوب أي أن مؤخرته في أسفل الحوض. إذا كان هذا طفلك الأول، من المحتمل أن يعدّل نفسه بحيث ينزل رأسه ويصبح في الحوض في الشهر الثامن من الحمل تقريباً. وعندما يبدأ المخاض، يكون معظم الأطفال تقريباً بالوضعية الصحيحة (الرأس في أسفل الرحم)، لكن قلّة منهم، يحافظون على الوضعية المقلوبة (أي المؤخرة إلى أسفل).


ماذا لو بقي طفلي في الوضعية المقلوبة في نهاية فترة حملي؟


منذ الأسبوع 36، قد تمنحك طبيبتك فرصة تغيير وضعية طفلك باليد كي يصبح رأسه نازلاً إلى أسفل. ويسمّى هذا الإجراء تغيير وضعية الرأس من الخارج. وسوف ينجح هذا الإجراء لو كان سبق لك الولادة. في بعض الأحيان، يرفض الطفل أن يتزحزح أو أنه يعود مرة ثانية إلى الوضعية المقلوبة.


ماذا لو حصلت لي ولادة مبكرة؟


في حال ذهبت إلى ولادة مبكرة وما زال طفلك في الوضعية المقلوبة، ستناقشك الطبيبة في مسألة الولادة الأفضل، هل ستكون طبيعية أم من خلال الجراحة القيصرية. ما زالت الأبحاث غير واضحة حتى الآن بشأن أيّ الولادات أحسن للمواليد الخدّج أو المبتسرين (المولودين قبل الأوان)، الطبيعية أم القيصرية.

لكن يفضّل الكثير من الأطباء توليد الأطفال الخدّج ذوي الوضعية المقلوبة بعملية قيصرية.


ما هي العوامل التي ستميل كِفَّة الولادة الطبيعية أو القيصرية؟


لو رغبت في الولادة الطبيعية، سوف تساندك طبيبتك في حال:

• سبق لك الولادة الطبيعية من قبل،
• حضرت ممرضة توليد أو طبيبة مدرّبة وخبيرة في ولادة الطفل بالمؤخرة أو بالمقلوب،
• توفّرت التجهيزات والتسهيلات التي تتطلبها الجراحة القيصرية في موقع قريب (في حال ضرورة اللجوء إليها)،
• وأخيراً، عدم وجود أي عوامل أخرى إضافية في حملك تزيد من الخطر لو خضعت للولادة الطبيعية.

وربما تُنصحين بالقيام بالولادة القيصرية في حال:

• كانت وضعية طفلك مقلوبة من الرجلين (أن تكون ساقا الطفل أو قدماه أدنى من مؤخرته) أو من الركبتين (أن يكون في وضعية الركوع أو السجود)، وهما حالتان غير شائعتين،
• كان طفلك كبيراً (يزن أكثر من 3.8 كلغ)،
• كان طفلك صغيراً (يزن أقل من 2 كلغ)،
• كان طفلك في وضعية معينة، مثل أن يبيّن التصوير بالموجات ما فوق الصوتية أن رقبته مائلة إلى الخلف،
• مررت بتجربة جراحة قيصرية سابقة،
• كان الحوض لديك ضيّقاً،
• كنت تعانين من انخفاض في المشيمة،
• كنت تعانين من تسمّم الحمل أو الإنسمام الحملي أو أي وضع صحّي آخر يمثل خطراً عليك أو على الطفل.