العنوسة ، اسباب العنوسة ، كيفية حل مشكلة العنوسة
العنوسة ، اسباب العنوسة ، كيفية حل مشكلة العنوسة
العنوسة ، اسباب العنوسة ، كيفية حل مشكلة العنوسة
العنوسة ، اسباب العنوسة ، كيفية حل مشكلة العنوسة
آنسة و عانسة
العانسة.. الآنسة التي لم يسبق لها الزواج ... هكذا تسمى في بعض المجتمعات الشرقية ...
قد بلغت الثلاثين و ما فوق من عمرها فأصبحت عانسة...
لم يطرق لها باباً حتى الآن...
عزيزاتي.. أعتقد أن هناك العديد من الأسباب التي حالت دون طرق باب هذه الآنسة ..
تريد أن تكمل تعليمها:
يأتي الرجل فيخطب ابنة (16- 17 - 18) عاماً فيُرد في النتيجة على أعقابه خاسئاً والسبب الجوهري يكون من الفتاة أومن أهلها, فهي تريد أن تكمل تعليمها.. فتكمل وتكمل ولكن العمر أيضاً يكمل.. و يخطين متوازيين تماماً وحتى يصبح 30 فما فوق... بعد الوظيفة تنتظر من يطرق الباب فلا أحد.
موضة فارس الأحلام:
أريده شاباً يانعاً، نضر الوجه، طويل القامة، عريض المنكبين، واسع العينين ،ناعم الشعر، غني، ذو منصب ووجاهة، و لا تشترط المسكينة الخلق السمعة الحسنة .
عزيزتي عليك أن تفكري جيداً و تختاري الخلق فهي ما تنفعك في حياتك معه وليس ماله وجماله .
الأب الطامع:
ما من طارق يطرق الباب ليخطب إلا و كان الجواب من والدها.. "إنها مخطوبة".. من هو هذا الأب؟؟ عزيزاتي بالطبع أظنكم تعرفونه.. أبوها الذي اقترن براتب تلك المسكينة.
النسب وسوء العادات:
يأتي الأخ لأخيه ويقول له: "اخطب ابنتك لابني", فيرد عليه الأخ: "تم"...
أتدرون أحبتي كم عمر هذه البنت؟ 5 أو 6 سنوات أو أكبر قليلاً من ذلك والولد 9 سنوات أو أكبر قليلاً من ذلك فينتشر هذا الخبر بين أفراد العائلة بأن فلان لفلانة فيكبران فتعلم تلك المسكينة بالخبر وتنتظر ويموت الأخوين أو أحدهما وتنتظر الفتاة ابن العم وتجري الأيام والسنين وهي تنتظر، وكلما خطبها أحد يكون الجواب والقرار متخذ قبل 25 سنة بأنها لابن عمها ولا يأتي الزوج المختار وتكبر المسكينة ليصل عمرها 30 فما فوق والزوج المختار قد اختار غيرها فلا يأتيها أحد لأن الكل يعلم بأنها لابن عمها.
أخيراً.. عزيزاتي أظن أن كلمة عانس هي كلمة قاسية على كل واحدة فما الذي يعني أنها قد بلغت الثلاثين و ما فوق؟
فكما قلنا لكل واحدة ظروفها والزواج و إن لم يتم حتى الآن فهو لحكمة عند الخالق، فلا داعي أن نقف وقفة النقاد لبعضنا بعض و إنما علينا إن ندعو لكل فتاة قد كبرت قليلاً أن تلتقي بفارس أحلامها وتأسس أسرتها إن شاء الله.