[بندقة]

احلام البنات ، احلام المراهقات ، تفسير احلام البنات
احلام البنات ، احلام المراهقات ، تفسير احلام البنات
احلام البنات ، احلام المراهقات ، تفسير احلام البنات
احلام البنات ، احلام المراهقات ، تفسير احلام البنات


عالم الأحلام هو الرابط العجيب بين الواقع والخيال, وهو العالم الذي يلبي فضولنا ولو بشكلٍ جزئي في معرفة ما يخبئه لنا القدر, بإذن الله سبحانه وتعالى, الذي يرسل لنا إشاراتٍ معينةٍ في الأحلام, ليحذرنا من شيءٍ ما, أو يرشدنا ويبشرنا بشيءٍ اَخر.
لكن الأمر الذي يجهله البعض أن الأحلام, التي أخبرنا عنها رسول الله عليه السلام, لها أحكامها الخاصة وليس كل ما يدور في مخيلتنا ويراودنا في منامنا, هو الحلم الحقيقي الذي يجب أن نبحث عن تفسيره ودلائله الخاصة.

غير أن الشيء الملفت أن نسبة كبيرةً من الناس, وخاصةً النساء منهم, يجعلون الحلم المسير لحياتهن, وبناءً على دلالاته وتفسيره يسيرون أحداث أيامهن وتعاملاتهن مع الاَخرين, فيعيشون بالخوف والقلق, إن كان الحلم سيئاً, ويعيشون بالأمل والترقب إن كان الحلم جميلاُ, عدا أنه يكشف لهن شخصيات الناس وما يخبىء لهن القدر والغيب على حد تعبيرهن, فهل هذا الكلام كلامٌ سليم؟ وهل تؤمنين به وتتعاملين به؟

أحببنا اليوم أن نقدم لكن بعضاً من الأسباب التي تجعل بعض النساء تعتبر الاحلام المرشد الحقيقي والرئيسي لحياتهن:

السبب الأول: أن يكون الحس الديني والتعلق بالله عالي وكبير, مما يجعل الشخص يعتبر كل ما يراه هو رسالةُ خاصةُ من الله له, لأنه يحبه ويريد أن يرشده, طبعاً هذا الكلام صحيحٌ ولكن بدون مبالغةٍ, لأن الأحلام منها من الله تعالى ومنها من الشيطان, ومنها حديث النفس بالأعمال والمشاكل اليومية.

السبب الثاني: أن يكون الإيمان بالله تعالى ضعيفاُ, لذا يعتبرون أن كل ما يرضي فضولنا في معرفة الغيب والمجهول صادقٌ, فنحاول تعقبه, فتراهم يبحثون عمن يدعون معرفة الغيب ويقرأون الفنجان والكف ويفسرون الأحلام بما يحلو لهم.

السبب الثالث: الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في حياتهم لعل أهمها الفراغ سواءً الديني أو العاطفي أو العملي, يجعلون من الأحلام, مقياساً للخير والشر في حياتهم, في محاولةٍ منهم, لتبرير هذا الفراغ وإيجاد أسباب مقنعة لهم ولغيرهم.

السبب الرابع: أن يكون تفسير حلماً ما قد تحقق مع بعض الأشخاص, فبات تفسير الأحلام شغلهم الشاغل وهمهم الوحيد, لذا ينامون وينتظرون القادم, فإن جاء ينتظرون تفسيره على أرض الواقع.

هل أنت واحدةً من هؤلاء الناس؟ وإن كنت منهم, فما السبب الذي يدفعك إلى جعل الحلم المسير لحياتك.