السبب الرئيسى لتناول الماء هو الإحساس بالعطش، ولهذا فهو الضامن لسلامة الأم وطفلها، حيث يظل الإحساس بالعطش هو الفيصل فى كمية السوائل التى تتناولها الأم، فلا تقتصر السوائل على الماء فقط فهذا أمر غير مستحب ويفضل تناول كل أنواع السوائل كالعصائر والشوربة واللبن... وغيرها.
وأكدت "هناء" على أن الماء يلعب دورا هام فى الحمل حيث يقوم بما يلى:
- بناء خلايا وأنسجة جديدة.
- حمل المواد الغذائية والفضلات.
- مساعدة فى عملية الهضم والامتصاص.
- مقاومة الإمساك.
- المساعدة فى العمليات الكيمائية والحيوية.
وتوصى بتناول الماء بمعدل 6 إلى 8 أكواب يوميا، لتعويض الفاقد اليومى من العرق والبول.
تنصح هناء باستمرار الحوامل بزيادة تناول الماء خاصة فى فترة الوحم التى تفقد فيها مزيدا من السوائل، مما يتطلب تعويضه بشكل سريع بشربها مزيد من الماء النقى، متابعا اتفاقه مع ما ذهبت إليه الدراسات العلمية التى تشير إلى أن مرض وحم الحمل يعتبر إشارة واضحة على العطش سواء بالنسبة إلى الجنين أو الأم الحامل.
فخلال مرحلة نمو الجنين داخل الرحم والتى يرافقها تمدد فى خلايا الجنين فإن الجنين يأخذ المياه اللازمة لنمو خلاياه عن طريق الأم، وأن أول المؤشرات على حاجة الجنين والأم إلى الماء تظهر على الأم على شكل مرض الصباح الذى يصيب الحامل خلال فترة الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.