[فديــته الــ غ ــالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امرأة الفرح

يعطيكم العافية ع هالموضوع ..
اني حامل بنهاية الخامس .. مشكلتي من بدة شهر رمضان والصيام
ورجعت كلياتي تأذيني وحرقة بالبول ورائحة كريهه تكرمون
وكذلك الام بالحالب
بحيث ما اكدر اتحرك
,, ساعدوني
جزاكم الله من الجزاء احسنة

حبيبتي خذي هذه المعلووومات
تعتبر الكليتين من أهم الأعضاء في الجسم التي لها وظيفة هامة قد يؤثر اختلالها على سير الحمل قد يكون خلل الكليتين متواجدا قبل الحمل وقد يحدث لأول مرة أثناء الحمل نتيجة للتغيرات المصاحبة للحمل.
الأعراض
من أهم الأعراض التي تدل على خلل وظائف الكليتين اثناء الحمل هي ارتفاع ضغط الحامل، حدوث ورم في الجسم بشكل مبكر أي منذ بداية الحمل، وجود بروتين (اوزلال) في البول لدى الحامل، كما ان هناك بعض الأعراض التي قد تتم مشاهدتها في الجنين تؤدي إلى اشتباه حدوث خلل في وظائف الكليتين مثل قلة السائل الامنيوسي أو صغر حجم الجنين عن الحجم الطبيعي.
أمراض
هناك بعض الأمراض البسيطة التي قد تحدث اثناء الحمل ولكنها شائعة أي كثيرة الحدوث وقد يؤدي اهمال معالجتها إلى تدهور في وظائف الكلية وفي النادر جدا فشل عمل الكلية مثل التهاب البول (يحدث التهاب المسالك البولية بصورة شائعة في بداية الحمل خصوصا لدى السيدات اللواتي يعانين من قلة شرب السوائل والقيء الشديد في بداية الحمل وقد يؤدي هذا إلى الاحساس بالحرقان اثناء التبول أو الألم في أسفل البطن أو في الظهر وقد يتطور الأمر إلى حدوث ارتفاع في درجة الحرارة نتيجة للالتهاب الشديد اذا لم يعالج مع الزيادة في حدوث القيء ونادرا ما يحدث الاجهاض أو الولادة المبكرة نتيجة لالتهاب المسالك البولية الحاد.

يتم تشخيص التهاب المسالك البولية بسهولة بأخذ عينة من البول للتحليل المجهري الذي يدل على وجود كمية عالية من كريات الدم البيضاء في البول مع وجود البكتيريا وبعض الدم كما انه عند اجراء مزرعة للبول يظهر وجود البكتيريا ويتم تحديد نوعها ينصح عادة بالبدء فورا باستخدام المضادات الحيوية لمعالجة هذا الالتهاب قبل تطوره والاكثار من شرب السوائل وأخذ مسكن للألم وخافض للحرارة عند استمرار ارتفاع درجة الحرارة والآلام يجب مراجعة نتائج مزرعة البول للتأكد من عدم الحاجة إلى تغيير المضاد الحيوي كما لا يجب اهمال معالجة هذه الحالات حتى البسيطة منها حيث ان تكرار هذا الالتهاب قد يؤدي إلى حدوث ضرر بالكليتين وفي النادر إلى فشلهما، كما يجب التأكيد على أنه هناك العديد من المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها لعلاج هذا الالتهاب وهي غير ضارة بالجنين اثناء الحمل ولكن يجب استشارة استشاري الحوامل قبل البدء فيها.

بكتيريا
هناك بعض الحالات التي يتم فيها اكتشاف وجود بكتيريا بشكل كبير في تحليل البول المبدئي لدى الحوامل بدون وجود اعتراض لدى الحوامل مثل حرقان البول أو الألم أو ارتفاع درجة الحرارة ويجب التأكيد على أنه يجب علاج هذه الحالات ايضا اثناء الحمل بالمضادات الحيوية لأنها قد تتطور اثناء الحمل بالاضافة الى مصاحبتها ايضا لصغر نمو الجنين اثناء الحمل تكون السيدات المصابات بفقر الدم وخصوصا فقر الدم المنجلي اكثر الحوامل عرضة لالتهاب المسالك البولية المتكرر وعادة يجب لهؤلاء اجراء مزرعة للبول مرة كل شهر لتفادي حدوث الالتهاب الحاد.
هناك بعض التغيرات تحدث أثناء الحمل والتي تؤدي إلى زيادة تعرض الحامل لإلتهاب المسالك البولية مثل توسع الحالبين وبطء سريان البول فيهما نتيجة للتغيرات الهرمونية أثناء الحمل ويحدث هذا في الجهة اليمن غالبا بشكل أكبر نتيجة لضغط الرحم على الحالب بشكل أكبر في هذه الجهة ويمكن رؤية الحالبين والتأكد من عدم وجود توسع فيهما بواسطة الفحص بالموجات فوق الصوتية اثناء الحمل.
يحدث الالتهاب في النادر أثناء الحمل بشكل متكرر مما قد يستدعي الأمر إلى استخدام المضاد الحيوي الاحتياطي حتى الولادة..
كما يجب اجراء فحص بالأشعة الملونة لمجرى الحالبين والكلية بعد الولادة بثلاثة أشهر في حالات التكرر للتأكد من عدم وجود ضيق في الحالبين أو وجود حصوات المجاري البولية.
قد تعاني السيدات الحوامل ايضا من حصول الألم في منطقة الكليتين أو أسفل البطين أثناء الحمل نتيجة لوجود حصوات المسالك البولية التي يتم اكتشافها بواسطة الفحص بالموجات الفوق الصوتية ويكون علاجها اثناء الحمل بواسطة مسكنات الألم والإكثار من شرب السوائل كما تتم ازالة الحصوات أو تفتيتها بعد الولادة./