[سكر مكرر]

الشاي ، الشاى الصحى ، شرب الشاى المفيد
الشاي ، الشاى الصحى ، شرب الشاى المفيد
الشاي ، الشاى الصحى ، شرب الشاى المفيد
الشاي ، الشاى الصحى ، شرب الشاى المفيد



أتفضل شاي صحي
هناك حوالي 1500 نوع مختلف من أوراق الشاي.. إلا أنها جميعها تشترك في احتوائها على 3 مكونات هامة تؤثر على درجة جودة كوب الشاي، وهي الكافيين التي تعطي التأثير المنشط للشاي، والتانينات التي تعطي لون وقوة الشاي، والزيوت العطرية المسئولة عن نكهة ورائحة الشاي.


وقد لا يعرف البعض أن أوراق الشاي في الأصل تكون على صورة أوراق خضراء حيث تقطف أوراق الشاي الخضراء وتعامل بالبخار لإيقاف ما بها من تفاعلات حيوية فتظل محتفظة بمادة الكلوروفيل الخضراء ومتميزة بانخفاض محتواها من الكافيين المنبه للأعصاب والتانينات التي تعوق الجسم عن امتصاص حديد الوجبات الغذائية.

وبالتصنيع يتحول الشاي الأخضر إلى الشاي الأسمر أو الأحمر بتحول مركبات الفينولات العديدة إلى مركبات أخرى، كما تختفي مركبات كثيرة وتظهر مركبات جديدة تؤثر على الصفات الأصلية للشاي الأخضر.

وعندما تتبع العلماء حديثا مدى احتواء بعض الأغذية للمجموعات الكيمائية النباتية التي قد تظهر صفات واقية للجسم ضد خطر التعرض للإصابة ببعض الأمراض الخطيرة كالسرطان.. وجد أن الشاي الأخضر قبل تحوله إلى شاي أسمر يحتوي على أربع مجموعات منها، وبذلك انضم الشاي الأخضر إلى قائمة أغذية أمل الوقاية من التعرض للأمراض الخطيرة .

وقد يعتقد البعض أن زيادة مدة غليان الشاي يزيد من خواصه المنبهة، وهذا اعتقاد خاطئ، لأن مجرد وضع أوراق الشاي في ماء مغلي وتركها دقائق قليلة ( شاي كشري) يكفي لاستخلاص ما بها من الكافيين المنبه للجهاز العصبي لأنه سريع الذوبان في الماء، بينما غليان الشاي في الماء يعمل على استخلاص التانينات التي تعطي الطعم القابض للشاي وترتبط بالعناصر الغذائية مثل الحديد والكالسيوم فتعوق الجسم من امتصاصهما.

وحتى يصبح كوب الشاي صحياً يفضل أن يكون خفيفا مع إضافة قليل من عصير الليمون الطازج إليه أو خلطه بقليل من اللبن أو تناول بعض المخبوزات معه حيث يساعد عصير الليمون على جعل الحديد والكالسيوم على صورة ذائبة في وجود الشاي مما يسهل للجسم امتصاص هذه المعادن الغذائية الهامة، بينما تكون بروتينات اللبن أو المخبوزات مع تانينات الشاي مركبات غير قابلة للذوبان فتحمي المعادن الغذائية من تأثير التانينات الضار عليها، مع مراعاة تناول الشاي- بقدر الإمكان- بعيدا عن وجبات الطعام تفاديا لتداخلاته الضارة مع مكوناتها الغذائية.