[أم محمد نور]

حكاية ظريفة و تروى هذه الحكاية الظريفة عن قاضٍ في منطقة ٺبوك

يقول الراوي :

كنت بصحبة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في رحلة لتبوك ، في برنامج إنشاء القواعد العسكرية ، وفي اثناء انتظارنا آذان المغرب .

قال مدير الشرطة يا سمو الأمير دع الشيخ القاضي يحكي قصته مع زوجته غير المعلنة ؟!

( متزوجها بالسر x_x)

فطلب اﻷمير من القاضي ان يقولها

فقال الشيخ :

إني قد تزوجت بخفية عن زوجتي الأولى ، ولكنها أحسّت بذلك دون دليل ،

وصرت كلما أثارت الموضوع أقنعتها بأن ما تتخيله وهم .

ثم اتفقت أنا وزوجتي الأخيرھ على خطة لإقناعها،

ولتنفيذ الخطة ذهبت زوجتي الثانية ، إلى بيتي وقت صلاة الظهر،

وقالت لزوجتي الأولى :

إني أريد أن أستشير الشيخ في أمراً ما..

فرّحبت بها الزوجة الأولى وقالت :

انتظريه ،فسوف يعود بعد الصلاة ،

وحين عاد الشيخ من الصلاة ،وأخبرته زوجته بوجود امرأة في الصالون تنتظره ،

دخل ومعه زوجته الأولى..

استمع الشيخ لما لدى المرأة من أمر يتلخص في :

أن لها زوجاً تحبه ويحببها ، ولكنها لاحظت في الأيام الأخيرة ،

ما جعلها تشك أنه قد تزوج عليها وفاتحته فأنكر

وأقنعها أن هذه وساوس الشيطان الذي لم يرضى الانسجام التام بينهما

و قالت :

انني كلما أثرت الموضوع معه ، لأني لا أصبر ،

أقنعني بأن ما أتوهمه بعيد عن الحقيقه،

فقال الشيخ بعدما انتهت الزوجة الثانية من حديثها:

ٱسمعي يا ابنتي زوجك صادق،

هذه وسوسة من وساوس الشيطان ،

يقدمها أمامك إذا أراد أن يفسد بين المرء وزوجه

فاستعيذي منه ، وأبعدي الشكوك من رأسك..

ثم قال :

ولماذا نذهب بعيداً ، هذه زوجتي قد عشش إبليس في رأسها وأوهمها بأني متزوج ،

وكلما قدمت لها الأدلة اقتنعت

ولكنه لا يتركها، ويعود إلى وسوستها

ثم تعود إلى نفس الموضوع ..

وأنا أمامك الآن أقـول:

إن كان لي زوجة خارج هذه الغرفة ، فهي:

((طـالق))