عرض مشاركة واحدة

قديم 06-17-2012, 02:11 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
فديــته الــ غ ــالي
اللقب:
عضوة مميزة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فديــته الــ غ ــالي

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 49391
المشاركات: 3,293 [+]
بمعدل : 0.67 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 88
نقاط التقييم: 3403
فديــته الــ غ ــالي has a reputation beyond reputeفديــته الــ غ ــالي has a reputation beyond reputeفديــته الــ غ ــالي has a reputation beyond reputeفديــته الــ غ ــالي has a reputation beyond reputeفديــته الــ غ ــالي has a reputation beyond reputeفديــته الــ غ ــالي has a reputation beyond reputeفديــته الــ غ ــالي has a reputation beyond reputeفديــته الــ غ ــالي has a reputation beyond reputeفديــته الــ غ ــالي has a reputation beyond reputeفديــته الــ غ ــالي has a reputation beyond reputeفديــته الــ غ ــالي has a reputation beyond repute
 

الإتصالات
الحالة:
فديــته الــ غ ــالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
افتراضي انظر ماذا يصنع القرءان في قلبك




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع أعجبنى وحبيت أنقله لكم لستفيدوا منه ان شاء الله تعالى.

وهو قصة مفيدة جدا.

(قال لي شيخي يوماً وقد رآني مقبلاً على كتاب الله في زاوية المسجد:
إن لم تجدْ نفسكَ في كل مرةٍ تجلسُ مع كتاب الله ، قد خرجتَ بشيءٍ جديدٍ ،
أو زيادة إيمان واضحة تحسها إحساساً ،
فاعلم أنك لم تجلس إلا مع نفسك ..!
ويبدو أنه رأى علائم التعجب قد تجلت على وجهي ، فواصل كلامه :
ولكن لا تيأس إن لم تر ذلك ، بل بالعكس ، إن عدم وجدانك لهذه المعاني ،
يلزمك أن تكرر المحاولة المرة بعد المرة ، وأن تستجمع خلال ذلك قلبك كله ،
وأن تقبل على كلام ربك بكليتك لا تبق منك شيئا ..! ..
ثم وطن نفسك أن الوصول إلى هذه المدارج ، والعروج إلى هذه الآفاق ،
لن يكون بين يوم وليلة ، بل الأمر يبدأ قليلاً ثم مع

المداومة
والمراقبة ،
والإصرار ،

يكبر شيئا فشيئا ، حتى تصل إلى أن يصبح العيش مع القرآن قرة عين لك ،
وبهجة لقلبك ، وأنس ومتعة لروحك..!
إن هذا يا القــران بني ، كالمطر أينما وقع نفع ،
ولكن يلزمك أن تهيئ أرض قلبك أولاً
لتخرج بهذه القرآن حدائق ذات بهجة ..!
بل هو كلام مبارك كريم ، لأنه كلام الله جل جلاله ،الله جل جلاله
فالقليل منه ، يصنع بهذه القلب الكثير ، كالندى إذا سقط مع ولادة الفجر ،
على زهرة أيقظها وهزها ، فانتشت فرحة ، لتمنح الحياة عطرها وأريجها .. !!
ولا يزال هذا القرآن يأخذ بيدك خطوة خطوة على الطريق ، حتى يصل بك إلى نعيم
الفردوس ، وأنت بعد تخوض غمار هذه الدنيا ، وتعاني متاعبها ،
ولكن نكهة التعب هذه المرة تصبح مختلفة جداً ..!!
وكلما زدته حباً وإقبالاً واهتماماً ، زادك إشراقاً ومنحك أنوارا ،
وأفاض على قلبك من بركته وهداه ورحماته ..!
حاول مثلاً حين تمر بآيات الجنة ، أن تجمع قلبك كله فكأنك ترى ثم ترى نعيما وملكاً كبيرا ..!
حتى لتكاد تشعر لو أنك مددت يدك ، لقطفت من ثمارها ، ورشفت من أنهارها ،
وسمعت غناء حورها ، وتجولت في قصورها ..!
فإذا نقلك القرآن _ كعادته _ فحدثك عن الناروأهوالها ،
فكأنك تسمع صراخ وعويل أهلها ، يكاد يصم أذنيك ، ودخانها يكاد يعمي عينيك ،
فإذا أنت ترتعد كعصفور داهمه إعصار في ليلة مطيرة ..!!
أما إذا حدثك القرآن عن الله سبحانه ، وأسمائه وصفاته ، وبديع أفعاله ، وروائع آياته ،
فلكأنك بين يديه ، وفي حضرته ، قد لبستك ثياب الخضوع والجلال والخشية والحياء ،
والمهابة له والمحبة ..
وقد تعجب من نفسك :
كيف لم يذب قلبك .. في مثل هذه اللحظة الربانية الجليلة ،
أو كيف لم تصعق ، وقد صعق موسى عليه السلام حين رأى الجبل قد دك ،
حين تجلى عليه الرب سبحانه ، فخر موسى صعقا ..!
ومثل هذه المشاعر كثيرة ، قد تجدها في نفحة ربانية كريمة
تمر بقلبك.. في مثل تلك الساعة الصافية ..
ومن هنا أعود فأقول لك :

أنظر يا بني ماذا يزرع القرآن في قلبك من معانٍ
في كل مرة تجلس بين يديه ، وتقبل عليه ، فإن لم تجد شيئا ألبته ،
فأعلم أنك ما جلست إلا إلى نفسك .. ولكن لا ينبغي أن تيأس ، بل كرر المحاولة ،
وجاهد نفسك في كل مرة ليجتمع لك قلبك خلال هذه الجلسة بين يدي الله ،
وأنت تتلو كلامه المبارك المعطر الكريم ..
يعينك على هذا يا بُني ، أن تتذكر ابتداءً وقبل أن تقول بسم الله الرحمن الرحيم لتقرأ ،
أن هذا الكلام الذي تتلوه كلام ربك جل في علاه ،
وأنه يخاطبك به أنت قبل غيرك ،
وأن لك حظاً في كل آية تتلوها ، وأنت المعني بكل أمر ونهي !

قال الراوي :


وبقيت مشدوداً إلى شيخي خلال تدفقه في الحديث ، مبهوراً بما اسمع ،
أجد له وقعاً قوياً في قلبي ، وأثراً واضحاً في نفسي ،
وودت له أنه استمر وأطال واسترسل وأسهب ، ولكنه ابتسم في خاتمة حديثه ،
وهز رأسه وأخذ يدعو لي بدعوات مباركة ، وجدت بركتها في ساعتها ،
فما أن انصرف عني ، حتى وجدت نفسي أقرأ القرآن بصورة جديدة ،

لم أعهدها من نفسي ، فلقد شعرت أن شلال أنوارالقرآن ،
قد جعل يتدفق بقوة في غور قلبي ، بل شعرت بوضوح :
أنني انتقلت نقلة خارجية ، إلى حيث يحدثني القرآن الكريم ،
فإذا أنا أتفاعل معها ، وأتأثر بها ، وأتزود منها ..!


منقول





من مواضيع فديــته الــ غ ــالي
0 لييييييه ماعرف ادخل قسم الاداره
0 اصنعي شوكلاتة نوتيلا في بيتك ... روووووعه ورح تعجبكم
0 يااشيخه .. هذه هي الخيااطه ولاااحلى :)
0 ايش رايكم بالعضوات هذوول ينفعوا يسااعدونا بالاشراف
0 سكر الحمل .. هل انتي مصاابة به
0 صور رااااائعه ,, التقطها احد المصورين احتراما لهذه الحششره
0 في كل يووم ... من هناْ تختااري الحٰلا
0 اطفال نائمون ولكن ...!!!
0 سلامووووز ياااموززز :)
0 المشرفه ام اسكندر
0 ظواهر غريبه حيرت العلماء
0 تَعالوا شُوفواْ ايش سويت من صحوت للحين .. يوميات فديته الغالي:)
0 نرجو التثبيت .. الفٌ سنه ( متجدد)
0 مششرفات الحياه الزوجيه
0 خلاص انتي كذا قربتي تولدي
توقيع : فديــته الــ غ ــالي

نَعَـم تَغَيَرتّ . .


أصبحَتْ أكَثرْ حَرِصاً عَلى أنْ لَايوجدْ فِي حَيــااتيْ ..


(كَذبْ) (خَيانهْ) (نِفاقْ) (مَصلحهْ) و (نُكرانْ جمــيلْ)


أبَتعدتْ عَنهمْ لأنهمْ لاْ ينَاسبــونْ مِزاجيْ حَاليــاً ..!


أصبحتْ أكَثرْ تَفكيراً بنفســيْ ..!


التعديل الأخير تم بواسطة دافئة المشاعر ; 06-19-2012 الساعة 11:40 PM سبب آخر: تعديل بسيط بلعنوان
عرض البوم صور فديــته الــ غ ــالي   رد مع اقتباس