منظر محبط ينتظرك عند النظر في المرآة ، حين تقررين قص شعرك ، فتكون النتيجة قصّة سيئة ، مختلفة تمامًا عما اخترته لشعرك . وأكثر ما يصيبك بالإحباط أنكِ تعلمين تمامًا أن قصة شعرك تخبر الآخرين عن شخصيتك.. لا تجعلي الإحباط يتملكك ؛ فهناك خطوات بسيطة وسريعة تساعدك على اجتياز المشكلة بسلام ، لحين نمو شعرك من جديد .
تحدثي إلى مديرة الصالون ، وأخبريها بمدى استياءك وضيقك من قصة شعرك ، وإذا كان ما تبقى من شعرك يسمح بإجراء بعض التعديلات عليه ليصبح مقبولاً ، اطلبي منها استبدال الشخص الذي أفسد شعرك، بآخر يستطيع إصلاحه .
يمكنكِ تغيير التسريحة بأخرى لا تُظهر القصّة السيئة ، فإذا كان الشعر ما زال طويلاً ، يمكنكِ رفعه للخلف ؛ لكي لا تضطري لرؤيته .
إذا كان الشعر قصيرًا ولا يمكن رفعه أو إصلاحه ، فحاولي أن تبحثي عن شخصية مشهورة يشابه شعرها شعرك ، وقلدي قصتها ؛ فسيمحو ذلك بعض الإحباط المتكون داخلك .
اهتمي بشعركِ أكثر ، ولا تهمليه بدافع الإحباط من مظهره الجديد ؛ فعنايتك به باستخدام الكريمات والزيوت المغذية ، ستساهم في سرعة نموه من جديد ، لتختفي الآثار السيئة التي تضايقك .
لا تقصي المزيد من شعرك ، بدعوى محاولة تحسين القصة التي لا تعجبك ، وإنما حاولي الابتكار في مظهرك لحين عودته إلى طوله المناسب .