حي حابوس: الحداثة وشغف التراث عند جنوب الدار البيضاء وخلف القصر الملكي يقع حي حابوس الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1923 وكان يعرف بالمدينة الجديدة. لم يكن الهدف من بنائه الفصل بين الأحياء المغربية والأوروبية، وإنما بناء مدينة حديثة على الطراز المغربي التقليدي الذي يتميّز ببوابته ومساجده وشوارعه الصغيرة. وقد صمم بناء هذا الحي المهندس الفرنسي ميشال إيكوشار الذي ساهم أيضاً في التخطيط المُدني لمدينتي بيروت ودمشق. وعلى طول شوارع الحي وحول الساحات تصطف القناطر حيث توجد البازارات التي تعرض الأعمال الفخارية والنحاسية والملابس التقليدية، إضافة إلى المكتبات. كما يضم الحي «المحكمة »، وهو معلم أثري يتميّز بالقباب المزخرفة بالفسيفساء الأخضر وقد شيّد على نمط الهندسة المعمارية المغربية. ويقع في مقابل «المحكمة مسجد محمد الخامس الذي تحيطه حديقة غنّاء تعكس شغف المغاربة بالطبيعة . أنفا حي يراقب أمجاده ببهاء على هضبة تشرف على الدار البيضاء يقع حي أنفا الراقي الذي شهد التنافس الحاد بين الحضارتين الأوروبية والأميركية. فمع نزول الحلفاء في الدار البيضاء خلال الحرب العالمية الثانية عام 1942 ازدهرت حركة المدينة الاقتصادية، وتراجعت الهندسة المعمارية التقليدية أمام النمط الأميركي، فارتفعت ناطحات السحاب، وشُيدت بيوت البرجوازيين على نمط البيوت في كاليفورنيا. يتميز الحي بحدائقه الغناء وشوارعه العريضة. ويعتبر فندق أنفا من أشهر الفنادق، ففيه أقيم مؤتمر الدار البيضاء في كانون الثاني/ يناير 1943 والذي أعلن خلاله تشرشل وروزفلت الانسحاب من النورماندي الفرنسية. ومنذ ذلك الوقت أصبح لأميركا دور في منطقة شمال أفريقيا. ذا مسجد يوسف و ذي الرباط العاصمة الاقتصادية ذي منارة مراكش و ذي مدينة ورززات و ذي وليلي الاترية و هذا شاطئ أغادير صخور عملاقة ودول صناعات تقليدية
يارب ارزقني الذريه الصالحه