عرض مشاركة واحدة

قديم 03-18-2012, 05:46 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
السماح
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية السماح

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 36890
المشاركات: 8,332 [+]
بمعدل : 1.63 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 137
نقاط التقييم: 1188
السماح has much to be proud ofالسماح has much to be proud ofالسماح has much to be proud ofالسماح has much to be proud ofالسماح has much to be proud ofالسماح has much to be proud ofالسماح has much to be proud ofالسماح has much to be proud ofالسماح has much to be proud of
 

الإتصالات
الحالة:
السماح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دافئة المشاعر المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
افتراضي رد: المشتركة السمآح لحفظ سورة البقرة





فى قول الله تعالى (تلك ءايات الله نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين )
قال تعالى (تلك ءايات الله نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين) أى هذه آيات الله التى قصصناها عليك من أمر الذين ذكرناهم بالحق أى بالواقع الذى كان عليه الأمر المطابق لما بأيدى أهل الكتاب من الحق الذى يعلمه علماء بنى إسرائيل (وإنك) أى يا محمد (لمن المرسلين) وهذا توكيد وتوطئة للقسم ...

وفى قول الله تعالى (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وءاتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما إقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن إختفوا فمنهم من ءامن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما إقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد )
يخبر تعالى أنه فضّل بعض الرسل على بعض كما قال تعالى (ولقد فضلنا بعض النبين على بعض وءاتينا داود زبورا) وقال تعالى (منهم من كلم الله) يعنى موسى ومحمد (صلى الله عليه وسلم) وكذلك آدم كما ورد به الحديث المروى فى صحيح ابن حبان عن أبى ذر رضى الله عنه "ورفع بعضهم درجات " كما ثبت فى الإسراء حين رأى النبى (صلى الله عليه وسلم) الأنبياء فى السموات بحسب تفاوت منازلهم عند الله عز وجل فإن قيل "فما الجمع بين هذه الأية وبين الحديث الثابت فى الصحيحين عن أبى هريرة قال : استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود فقال اليهودى فى قسم يقسمه : لا والذى اصطفى موسى على العالمين فرفع المسلم يده فلطم بها وجه اليهودى فقال : أى خبيث ؟ وعلى محمد (صلى الله عليه وسلم) ؟ فجاء اليهودى إلى النبى (صلى الله عليه وسلم) فاشتكى على المسلم فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "لا تفضلونى على الأنبياء فإن الناس يُصعقون يوم القيامة فأكون أول من يُفيق فأجد موسى باطشا بقائمة العرش فلا أدرى أفاق قبلى أم جوزى بصعقة الطور ؟ فلا تفضلونى على الأنبياء "وفى رواية "لا تفضلوا بين الأنبياء " فالجواب من وجوه :أحدها أن هذا قاله من باب التواضع , والأخر, أنه هذا نهى عن التفضيل فى مثل هذه الحال التى تحاكموا فيها عند التخاصم , وأخر قال , لا تفضلوا بمجرد الأراء والعصبية , والأخر قال : ليس مقام التفضيل إليكم وإنما هو إلى الله عز وجل وعليكم الانقياد والتسليم له والإيمان به ...
وقوله تعالى (وءاتينا عيسى بن مريم البينات) أى الحجج والدلائل القاطعات على صحة ما جاء بنى إسرائيل به من أنه عبد الله ورسوله إليهم (وأيدناه بروح القدس) يعنى أن الله أيده بجبريل (عليه السلام) ثم قال تعالى (ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من ءامن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا) أى كل ذلك عن قضاء الله وقدره ولهذا قال تعالى (ولكن الله يفعل ما يريد)

وفى قوله تعالى (يأيها الذين ءامنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتى يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون)
يأمر تعالى عباده بالإنفاق مما رزقهم فى سبيله سبيل الخير ليدّخروا ثواب ذلك عند ربهم ومليكهم وليبادروا إلى ذلك فى هذه الحياة الدنيا , (من قبل أن يأتى يوم) يعنى يوم القيامة (لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة) أى لا يُباع أحد من نفسه ولا يُفادى بمال لو بذله ولو جاء بملء الأرض ذهبا ولا تنفعه خلة أحد يعنى صداقته بل ولا نسابته كما قال تعالى (فإذا نفخ فى الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون) ولا شفاعة : أى ولا تنفعهم شفاعة الشافعين , وقوله تعالى (والكافرون هم الظالمون) مبتدأ محصور فى خبره أى ولا ظالم أظلم ممن وافى الله يومئذ كافرا , وقد روى ابن أبى حاتم عن عطاء بن دينار أنه قال : الحمد لله الذى قال (والكافرون هم الظالمون) ولم يقل والظالمون هم الكافرون ...





من مواضيع السماح
توقيع : السماح

عرض البوم صور السماح   رد مع اقتباس