[الشوق عطري]

غذّي بشرتك من الداخل





من أجل محاربة المواد المضرة التي تؤذي البشرة، لا تحتاج هذه الأخيرة إلى مستحضرات تُدهن خارجياً فحسب بل أيضاً إلى توازن داخلي تام. من هنا أهمية المتممات الغذائية والتي يجب أن ترافق الكريمات المضادة للشيخوخة المناسبة لكل نوع بشرة.



حاجز طبيعي
للبشرة أهمية كبيرة لأنها تؤدي دوراً أساسياً كونها حاجزاً طبيعياً ضد الاعتداءات الخارجية على غرار الأشعة ما فوق البنفسجية والتلوث الجوي والتوتر أو التدخين. تؤدي هذه الاعتداءات إلى تشكل المواد المضرة التي تؤذي الخلايا على نحو لا يمكن تصحيحه. على هذا المستوى، تتدخل المتممات الغذائية المحاربة للعمر: تقي من شيخوخة البشرة بالتأثير مباشرة في قلب الخلايا. من جهة، تؤمن الحفاظ على معدل الكولاجين والإيلاستين وبالتالي، تحارب ترهل البشرة، ومن جهة أخرى، تؤمن للبشرة فيتامينات ومواد أخرى محاربة لهذه الجزيئات المضرة.



المتممات الغذائية

تحتوي المتممات المحاربة لليشخوخة أولاً على فيتامينات مضادة للأكسدة a وc وe، التي تحمي غشاء الخلايا وتبطئ شيخوخة البشرة.



تُضاف إليها أيضاً الأحماض الدهنية الأساسية التي تؤدي دوراً كبيراً في ترطيب البشرة، خصوصاً عندما تكون جافة جداً.



تحتوي هذه المستحضرات أيضاً على السيلينيوم والزنك (الذي يؤدي دوراً مهماً في صنع الكولاجين والإيلاستين)، ومستخرجات الصويا والريتينول النباتي والشاي الأخضر، والسيليس أو البيتاكاروتين الذي يشارك في نمو خلايا البشرة وسلامتها، بمعزل عن الحماية التي يؤمنها ضد الأشعة ما فوق البنفسجية.



عموماً، تُنصح المرأة بتناول هذه المتممات بدءاً من عمر الـ30 أو الـ35، أو أبكر إذا كانت من المولعات بالتعرض للأشعة الشمسية. بالفعل، حتى إذا كانت البشرة محمية بكريمات مضادة للأشعة ما فوق البنفسجية، فمن الضروري تعزيز محاربة المواد المضرة من الداخل.