عرض مشاركة واحدة

قديم 01-23-2012, 01:04 PM   المشاركة رقم: 108
المعلومات
الكاتب:
السماح
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية السماح

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 36890
المشاركات: 8,332 [+]
بمعدل : 1.63 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 137
نقاط التقييم: 1188
السماح has much to be proud ofالسماح has much to be proud ofالسماح has much to be proud ofالسماح has much to be proud ofالسماح has much to be proud ofالسماح has much to be proud ofالسماح has much to be proud ofالسماح has much to be proud ofالسماح has much to be proud of
 

الإتصالات
الحالة:
السماح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دافئة المشاعر المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
افتراضي رد: المشتركة ♥ السمآح☻♥ بحفظ ▓ سورة البقرة ▓





قال الله تعالى (وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصرى تلك أمانيهم قل هاتوا برهنكم إن كنتم صدقين)
يبين الله تعالى إغترار كل من اليهود والنصارى بما هم فيه , حيث إدّعت كل طائفة من اليهود والنصارى أنه لن يدخل الجنة إلا من كان على ملتها ,
فأكذبهم الله تعالى بما أخبرهم أنه معذبهم بذنوبهم ولو كانوا كما إدّعوا لما كان الأمر كذلك ...
وكما تقدم من دعواهم أنه لن تمسهم النار إلا أياما معدودة , ثم ينتقلون الى الجنة, ورد الله تعالى عليهم فى ذلك ,
وهكذا قال لهم فى هذه الدعوى التى إدّعوها بلا دليل ولا حجة ولا بينة , فقال
تعالى (تلك أمانيهم) وقال أبو العالية أى : أمانى تمنوها على الله تعالى بغير حق , ثم قال تعالى (قل هاتوا برهنكم) أى : يا محمد قل لهم هاتوا حجتكم أو بينتكم على ذلك, ثم قال تعالى (إن كنتم صدقين) هذا تشكيك فى صدقهم , أى كما تدعونه...

وقوله تعالى (بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
أى من أخلص عمله لله وحده لا شريك له , وقال أبو العالية أى : أخلص لله تعالى ,
وقال سعيد بن جبير فى قول الله تعالى (من أسلم وجهه لله) أى من أخلص دينه لله تعالى , (وهو محسن) أى متبع فيه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ...
فإن للعمل المتقبل شرطين : أحدهما , أن يكون خالصا لله وحده , والأخر : أن يكون صوابا موافقا للشريعة , فمتى كان خالصا لله وحده ولم يكن صوابا لم يتقبل , ولهذا قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " رواه مسلم من حديث عائشة عنه , عليه السلام...
فعمل الرهبان ومن شابههم , وإن فرض أنهم مخلصون فيه لله فإنه لا يتقبل منهم , حتى يكون ذلك متابعا للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) المبعوث إليهم وإلى الناس كافة , وفيهم وأمثالهم ...
وأما إن كان العمل موافقا للشريعة فى الصورة الظاهرة , ولكن لم يخلص عامله القصد لله فهو أيضا مردود على فاعله وهذا حال المنافقين والمرائين..
كما قال الله تعالى (فويل للمصلين * الذين هم عن صلوتهم ساهون * الذين هم يراءون * ويمنعون الماعون) فهنا المراءاة مردودة لصاحبها ولا يجازى عليها خيرا...
وقوله تعالى (فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) ضمن الله تعالى على ذلك تحصيل الأجور , وآمنهم مما يخافونه من المحذور ف(لا خوف عليهم) فيما يستقبلونه , (ولا هم يحزنون) على ما مضى مما يتركونه
وكما قال سعيد بن جبير فى قوله تعالى (ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) أى فى الأخرة...

وفى قوله تعالى (وقالت اليهود ليست النصرى على شىء وقالت النصرى ليست اليهود على شىء وهم يتلون الكتب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيمة فيما كانوا فيه يختلفون)
يبين الله تعالى بهذه الأية الكريمة تباينهم وتباغضهم وتعاديهم وتعاندهم...
وقال محمد بن اسحاق عن ابن عباس : قال : لما قدم أهل نجران من النصارى على الرسول (صلى الله عليه وسلم) أتتهم أحبار يهود , فتنازعوا عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) , فقال رافع بن حريملة ما أنتم على شىء وكفر بسيدنا عيسى (عليه السلام) وبالإنجيل , وقال رجل من أهل نجران من النصارى لليهود , ما أنتم على شىء وجحد بسيدنا موسى (عليه السلام) وبالتوراة , فأنزل الله تعالى فى ذلك من قولهما (وقالت اليهود ليست النصرى على شىء وقالت النصرى ليست اليهود على شىء وهم يتلون الكتب) قال : إن كلا يتلوا فى كتابه من كفر به ,أى : يكفر اليهود بسيدنا عيسى (عليه السلام) وعندهم التوراة , فيها ما أخذ الله تعالى عليهم على لسان سيدنا موسى (عليه السلام) بالتصديق بسيدنا عيسى (عليه السلام)
وفى الإنجيل ما جاء به سيدنا عيسى (عليه السلام) بتصديق سيدنا موسى (عليه السلام) , وما جاء من التوراة من عند الله تعالى , وكل يكفر بما فى يد صاحبه ...
وعن رواية قتادة : أن هؤلاء أهل الكتاب الذين كانوا على عهد (سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم) وهذا القول يقتضى أن كلا من الطائفتين صدقت فيما رمت الطائفة الأخرى , ولكن سياق الأية يقتضى ذمهم فيما قالوه مع علمهم بخلاف ذلك , ولهذا قال الله تعالى (وهم يتلون الكتب) أى : وهم يعلمون شريعة التوراة والإنجيل , كل منهما قد كانت مشروعة فى وقت , ولكن تجاحدوا فيما بينهم عنادا وكفرا , ومقابلة للفاسد بالفاسد , كما تقدم عن ابن عباس ومجاهد وقتادة , والله تعالى أعلى وأعلم...
وقوله تعالى (كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم) يبين الله تعالى بهذا جهل اليهود والنصارى فيما تقابلوا من القول وهذا من باب الإيماء والإشارة
وقد أختلف فيما عنى من قوله تعالى (لا يعلمون) فقال الربيع بن أنس وقتادة: قالا : وقالت النصارى مثل قول اليهود وقيلهم ,
وقال ابن جريج قلت لعطاء : من هؤلاء الذين لا يعلمون ؟ قال : أمم كانت قبل اليهود والنصارى وقبل التوراة والإنجيل ,
وقال السدى : فهم العرب , قالوا : ليس محمد على شىء ,
واختار أبو جعفر بن جرير : أنها عامة تصلح للجميع , وليس ثم دليل قاطع يعين واحدا من هذه الأقوال , فالحمل على الجميع أولى , والله أعلم..
وقوله تعالى (فالله يحكم بينهم يوم القيمة فيما كانوا فيه يختلفون) أى أنه تعالى يجمع بينهم يوم المعاد , ويفصل بينهم بقضائه العدل , الذى لا يجور فيه ولا يظلم مثقال ذرة , فهو الحكم العدل الذى لا يظلم أحدا...





من مواضيع السماح
0 ما سر اختلافى مع البائع؟
0 شخصية فى سطور من يعرفها ؟؟
0 هل عندك يقين بالله؟
0 تعالوا حبيباتى نتذاكر الأربعين النووية
0 حفظ القرأن الكريم وفضله
0 هل الصيام فى رمضان مثل غيره من الأيام افيدونى
0 ملابس أطفال يارب تعجبكوا
0 قصتي مع صديقتي (التسامح) ..بقلمي..
0 طرحة العروس رووووعة
0 ارجوكم افيدونى بسرعة بخصوص عملية التنضيف
0 اجيبونى من فضلكم بخصوص الشهور الأولى من الحمل
0 هام جدا أرجوكم الأفادة بسرعة فى العمرة
0 من فضلكم ارجو الأجابة لمن تعرف؟
0 ابعدت عن ابنتى الخوف تجربة شخصية
0 السلام عليكم , وحشتوووونى
توقيع : السماح


التعديل الأخير تم بواسطة السماح ; 01-23-2012 الساعة 01:10 PM
عرض البوم صور السماح   رد مع اقتباس