01-17-2012, 10:34 PM
|
المشاركة رقم: 2
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضوة مميزة |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2010 |
العضوية: |
10984 |
المشاركات: |
365 [+] |
بمعدل : |
0.07 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
59 |
نقاط التقييم: |
122 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
سوسنة
المنتدى :
منتدى الحياة الأسرية والزوجية
رد: شخصية جنوبية شرقية
علاج العزلة
من الايجابيات
.
.
.
.
.
.
.
.
عندما تجد نفسك فإن شعورك بالعزلة هو امتياز وليس عقاب
إن كل العمل الجيد الذي تقوم به يأتي عندما تكون بمفردك
إن كل أحلامك تراودك عندما تكون بمفردك
إن أفضل أفكارك يتم التعبير عنها إثناء العزلة
إن حلمك بعالم أفضل وإسهاماتك فيه سوف يأتيان عندما تكون بمفردك
إن إبداعاتك ومبتكراتك وحلولك لأكثر المشكلات إرباكا لك كلها تخطر لك عندما تكون منعزلاً
تستطيع أن تكون متلق جيد لسكون صوتك الداخلي فقط عندما تكون منفرداً بنفسك
إن هذا الصوت هو الذي يخبرك بما تحتاج أن تعرف إنه اتجاهك الداخلي وقلب روحك المصاغ في كلمات
إن هذه العزلة هي المكان الذي يبعث منه إبداعك وتميزك
اما عن العلاج..او بالاصح الطرق التي ن خلالها نستطيع التخفيف من العزلة..
الحرص على المخالطة الاجتماعية، ونعني بها المخالطة الصالحة للأخوات الصالحات، فأمامك مثلاً:
المشاركة الاجتماعية في المناسبات والحفلات المشروعة المباحة الخالية من المنكرات،
الزيارات الأسرية اللطيفة،
أيضًا المشاركات الدعوية النسائية،
وكذلك تكوين العلاقات الطيبة مع صاحباتك في العمل , الجيرة , الدراسة وغير ذلك من الأحوال،
فالمقصود اتباع أسلوب المواجهة مع التدرج فيها,
ومع العناية باختيار هذه العلاقات عناية تعفيك من الوقوع في مواجهة صاحبات السوء.

الجدية الزائدة
هي من يؤخذ أمور الحياة في كل تفاصيلها بحزم لا بلين .
فهناك من يشعر بالضيق, إذا تأخر أحد عن موعده معه ربع ساعة!!
ويثور إذا توقفت سيارته في الزحام خمس دقائق!
ويتوتر إذا ارتكب خطئا بسيط!
ويثور عندما تختلف أراء الأخر عن مبادئه.!
هذه الأمور تؤدي بالمرء إلى فقدان التمتع بالحياة،
وتسلبه النظرة السليمة إلى الأمور.
.
.
.
.
.
هل أنت ممن يتعاملون مع كل شيء بجدية ؟
كيف أميّز بين الجدية المطلوبة، والأخرى الزائدة عن اللزوم ؟
هل الضيق أو التوتر هو من صنع أيدينا ؟
كيف نعالج الجدية المفرطة؟
علاج الجدية الزائدة
من المهم أن تكون جاداً في حياتك, فمن دون بذل الجهود اللازمة لا يمكنك تحقيق طموحاتك, ولكن لا يجوز أن تكون جديتك أكثر من اللازم, فالجدية للحياة مثل الماء للزراعة, إذا زادت عن المقدار الطبيعي أفسدت الحياة.
إذا رأيت أنك تعامل كل شيء بالجدية, حتى كأن الحياة يجب أن تؤخذ في كل تفاصيلها بحزم لا لين معه فهذه جدية مفرطة.
هذه الامور تؤدي بالمرء الى فقدان التمتع بالحياة, وتسلبه النظرة السليمة الى الامور. إن المطلوب هو أن نأخذ جد الحياة بجد, وهزلها بالهزل, وما هو بين بين, بطريقة بين ولعل أساس شعورنا بالتوتر والضيق يكمن في رغبتنا أن لا تختلف عما نتوقعه, وكأن الحياة هي قالب خاص لكل واحد منا, بينما الحياة تمضي بالطريقة التي أرادها الله لها, ولها معاييرها, وسجيتها, وطريقتها, ومن أراد التعامل الصحيح معها فإن عليه أن يتأقلم معها, لا أن يتوقع أن تتأقلم هي معه.
وببساطة فإن بعض الضيق أو التوتر الذي نواجهه هو من صنع أيدينا,
فنحن نضع تصورات معينة للحياة,
وحينما لا تتوافق الظروف مع تلك التصورات,
تتحول الظروف الى صعوبات تواجهنا.
ولكي نعالج مشكلة الجدية المفرطة,..
فلا بد من الاعتراف بوجود مشكلة من هذا النوع في حياتنا.
نقرر تغيير طريقتنا في الحياة,
وأن نحاول مسايرة الأمور كما هي.
والتعامل مع الاشخاص كما هم,
وليس كما نريد نحن.
والخطوة الاهم تتمثل في تخفيض مستوى التوقعات,
فإذا شعرت بالضيق في المرة القادمة لأن الأمور ليست على ما يرام - كما تعتقد -
فحاول أن تتحرر من من توقعاتك,
وتخفف من جديتك.
وحاول ان تقضي يوما واحدا
بدون توقعات مسبقة,
فمنذ الصباح لا تتوقع في ذلك اليوم أن يحترمك الناس, وأن يتعاملوا معك بود كبير,
ولا تتوقع أن تنجز كل ما خططت لانجازه,
ولا أن تكسب لذة إضافية,
وحتى ما يجب عليك أن تقوم به,
أنجزه بروح جذلة,
فبدل أن تحارب الحياة, أرحل معها في رحلة!!
ومع التمرين سوف تخفف الجدية التي تنهش وجودك.
|
|
|