
.
سمراء رمــــــش و عيــــن تــــــتراقص من فـــــــــوق النخيل
كقـــــــطرة مطــــرٍ تغتـــــســل أشواقــــها بمـــــــــاء المســـيل
و بالريــــــــــــح العـــابرة تـــتلاعــب بشعرها و تُفــرد وتمــيل
بعمر الصِّبا رقراقة كزهرة توليب حمراءتقبلها شمس الأصيل
تمتطي جنح النوارس ترقب سحبــــــــا بيضاء وجهتها الرحيل
صغيرة السن أغلقت جفنها لتغفو بين موج بحر وعبير علــيل
ترافــــق مغيــــــب شمس ٍ بأفـــق يطـــرق باب ظـــــلمة الليل
غدا يوم مشــــــرق يحمل بكفيه لها وردا عطرا وعمرا طويل