[السماح]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اود ان تكونوا كلكن بخير حال..
فى ذات يوم كنت جالسة مع اصدقائى , وجاءت صديقة لصديقة لى..
وقالت اود ان اطرح عليكن سؤال؟
فبادرت انا وقلت لها تفضلى , ما هو سؤالك؟
فقالت انه سؤال فى الدين ولكنه يحيرنى كثييرا..؟
قلت لها ماهو هذا السؤال؟
فقالت اننى دائما ما استعجب من كثيير الأيات فى القرآن الذى يدعونا فيه الله الى القتال ,ان نقتل وكيف ان الله حرم القتل,وكيف انه يدعونا الى التسامح,وبعد ذلك يدعوا الناس الى القتال ,اننى فى غاية الاستغراب والحيرة من ذلك وذلك يشككنى كثيييرا فى امور عديييييدة...
بصراحة بدأت اصدقائى بالأستغراب, وبدأوا يردون عليها ولكن دون جدوى منها لا تقتنع ابدا بكلامهم..
ولكنى انا لست على دراية كاملة بالقران وخفت ان اتكلم اى كلمة تنقلب بالعكس....
ولكنى اخذت المصحف وفتحته وهى جالسة معنا,حتى اقرا اى شىء اعرف ارد به عليها...
والحمد لله والله ماراح تصدقوا كيف اتى الكلام على لسانى وكيف جعلتها تقتنع به..
اول ما فتحت المصحف جاءت صفحة فيها هذه الأية وانا والله ما حفظة هذه السورة (سورة البقرة)
تقول (وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين)
والله فرحت جدا ان هذه الأية جاءت امامى حتى تعطينى شىء من الرد عليها وانفى ما تقوله..
وقلت هذه اية فى القران ولكن لا يدعوا الله عز وجل للاعتداء على الناس , ولكنه يقول قاتلوا الذين يقاتلونكم..
فسالتنى ايضا انه الرسول (عليه الصلاة والسلام )كان يقاتل الناس ..
فقلت لها ان الرسول كان يقاتل من امر من الله, وكان هذا لنشر الأسلام , وكان بعد مشقة كبيرة فى دعوتهم اولا للاسلام..
وقلت لها ايضا ان الناس كانوا يذبحون ابناء المسلمين , ويستحيوا نساءهم , فحلل الله القتال فى مثل هذه الأمور , ولكن نترك ابناءنا يقتلوا ونقول لا نقاتلهم, فهذا من رحمة الله بنا ...
تبسمت لى البنت وقالت لقد اقنعتينى بكلامك , واخرجتينى من الحيرة التى كنت فيها..
وددت ان اقول لكم اننى لا كنت اعرف ما ارد به عليها ولكننى وددت ان اغير فكرتها هذه,وقد هدانى الله للرد عليها واقتنعت بكلامى والحمد لله...
اسفة للاطالة عليكم ولكن التفقه فى الدين ليس صعب ولكنه سهل فديننا الجميل يسير جدا ااا...
اللهم اهدنا جميعا لما تحب وترضى آآآآآآآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين...