الغش التجاري بين الحلال والحرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساءالخير للجميع
((الغش التجاري))
((النبي صلى الله عليه وسلم (يقول من غش فليس منا))
من مضار الغش:
1- الغش طريق موصل إلى النار.
2- دليل على دناءة النفس وخبثها، فلا يفعله إلا كل دنيء نفس هانت عليه فأوردها مورد الهلاك والعطب.
3- البعد عن الله وعن الناس.
4- أنه طريق لحرمان إجابة الدعاء.
5- أنه طريق لحرمان البركة في المال والعمر.
6- أنه دليل على نقص الإيمان.
7- أنه سبب في تسلط الظلمة والكفار
يعد الغش التجاري واحداً من الازمات التي يعاني منها العالم بأثره،
وهو يعتبر تزييف البضائع وعدم مطابقتها للمواصفات القياسية أو الغش أو الشروع في غش أحد المتعاقدين الآخرين في مقدار البضاعة ..
قال تعالى
ويل للمطففين *الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون*وإذا كالوهم او وزنوهم يخسرون
الغش التجاري او التطفيف ذكره الله عز وجل في كتابه وهو امر عظيم فينبغى الحذر منه واذا رأينا بائع يفعل هذا الفعل فعلينا تذكيره بالله
في ظل انتشار روح التنافس التجاري التي إستشرت في جسد السوق العالمية أصبحت ظاهرة الغش التجاري سمة مميزة لكثير من النشاطات التجارية في هذا العصر، وذلك لكثرة المنتجين من جانب، وكثرة المواد المنتجة وتنوعها من جانب آخر ، كما أن الإيقاعات السريعة للعصر الحديث أدت إلى ظهور صناعة غير متقنة.
قال ابن تيمية: (والغش يدخل في البيوع بكتمان العيوب وتدليس السلع،
مثل أن يكون ظاهر المبيع خيرا من باطنه،
كالذي مر عليه النبي -صلى اﷲ عليه وسلم- وأنكر عليه.
ويدخل في الصناعات مثل الذين يصنعون المطعومات من الخبز والطبخ والعدس والشواء وغير ذلك،
أويصنعون الملبوسات كالنساجين والخياطين ونحوهم، أو يصنعون غير ذلك من الصناعات،
فيجب نهيهم عن الغش والخيانة والكتمان
الغش هو خدع الشاري بتبديل ماهية المشتري أو تبديل صفاتة
والتعريف الأصلاحي هو: ( تقديم الباطل في صورة الحق ).
ومن الحلول : تكوين لجنه رائده على مستوى الخليج في مكافحة الغش التجاري , تقوم بمراقبة السلع
وتكون مرطبطه بخطوط ساخنه لأ ستقبال لبلاغات من المستهلك مباشره , وفرظ عقوبات صارمه .
قال الكفوي: ( الغش سواد القلب، وعبوس الوجه، ولذا يطلق الغش على الغل والحقد ).
قال 
{ من غشنا فليس منا }
ولا ترجع الأنفس عن غيّها *** ما لم يكن منها لها زاجر
هذا الموضوع حصري لحوامل