اذا كان الورم متجه لخارج الرحم فمن الأرجح هو عدم تأثيره على الحمل او الأنجاب و الأغلب هو عدم تأثيره على حدوث الحمل و استمراره و لكن قد ينمو الورم مع الحمل فالأفضل هو علاجه الآن قبل الحمل بدون جراحة و بالقسطرة للتخلص من هذه المشكلة نهائيا و عدم التفكير فيها لاحقا
(أولا يجب التأكيد على أن نسبة كبيرة من السيدات لديهم أورام ليفية بدون حدوث أى مشاكل أو أعراض مرضية و بالتالى فتأثير الورم الليفى على فرصة حدوث الحمل نادر و كثيرا ما تم الحمل فى وجود أورام ليفية لدى السيدة و لكن إذا أعاق الورم الليفى الحمل فعادة يكون للأسباب التالية:
- تواجدها و إشغالها حيز تجويف الرحم بما يعوق عملية ثبات البويضة المخصبة أو الجنين.
- إغلاق الفتحات الخاصة بقنوات فالوب بما يعيق وصول الحيوانات المنوية للبويضة أو يعيق وصول البويضة لتجويف الرحم فى حالة تخصيبها.
- بعض الأورام الليفية ينمو بصورة كبيرة عند حدوث حمل نتيجة إرتفاع نسبة الهرمونات بالدم مما قد يزاحم الجنين فى مكان نموه و فى بعض الأحيان يتسبب فى إجهاضه.)