النهوض من السرير خلال الليل
يشتهر الأولاد الذين لم يبلغوا السادسة في طلباتهم للكتب أو القبلات أو اكواب من الماء أو القيام الى الحمام في وقت النوم
لكن تذكري ان حاجة ابنك هي النوم ويتطلب فقط لتبقي قربه.
لتتجنبي حدوثالشكلة:
-1 ناقشى قواعد وقت النوم في غير وقت النوم:
حددي عدد أكواب الماء أو القيام إلى الحمام الذي تسمحين به لولدك خلال وقت النوم.أخبريه ذلك فى وقت حيادي حتى يدرك ما تتوقعين منه إنجازه وقت النوم
2-عدي ولدك بالمكافآت عند اتباع الأصول:
قولى له"إذا بقيت في سريرك طوال الليل سوف نذهب للحديقة"أوأي شىء تعلمين أنه يسر ولدك.
حل المشكلة:
-1تشبثي بقواعدك:
شددي على القاعدة كلما خرقها ولدك,لتعلميه أنك تعنين ما تقولين.
-2لا تنكثي بالمكافآت:
تأكدي من أن ولدك يثق بك دوما لأنك تفين بالمكافأت عند تقيده بقواعد حسن السلوك.
-3لا تتراجعي عن وعدك:
لا تغيري القواعد إلا إذا ناقشتي ذلك مع ولدك
-4 لاتلجأي للتهديد والترهيب:
مثلا:"اذا نهضت من السرير ستأكلك السحلية "أو"سوف اضربك" لأن ذلك سيزرع الخوف في قلبه من أشياء كثيرة.
———————————————-
السرقة عند الأطفال
عندما يسرق طفل أو بالغ فان ذلك يصيب الوالدين بالقلق.
وينصب قلقهم على السبب الذي جعل ابنهم يسرق ويتساءلون هل ابنهم أو ابنتهم "إنسان غير سوي".
ومن الطبيعي لأي طفل صغير أن يأخذ الشيء الذي يشد انتباهه…
وينبغي ألا يؤخذ هذا السلوك على أنه سرقة حتى يكبر الطفل الصغير،
ويصل ما بين الثالثة حتى الخامسة من عمره حتى يفهموا أن أخذ شيء ما مملوك للغير أمر خطأ.
وينبغي على الوالدين أن يعلموا أطفالهم حقوق الملكية لأنفسهم وللآخرين . والأباء في هذه الحالة يجب أن يكونوا قدوة أمام ابنائهم…
فإذا أتيت إلى البيت بأدوات مكتبية أو أقلام المكتب أو أى شىء يخص العمل أو استفدت من خطأ الآلة الحاسبة في السوق،
فدروسك في الأمانة لأطفالك ستكون من الصعب عليهم أن يدركوها.
ولذلك فإن السرقة عند الأطفال لها دوافع كثيرة ومختلفة
ويجب لذلك أن نفهم الدوافع فى كل حالة وان نفهم الغاية التى تحققها السرقة فى حياة كل طفل حتى نستطيع أن نجد الحل لتلك المشكلة.
ويلجأ بعضالأطفال الكبار أو المراهقين إلى السرقة لعدة أسباب على الرغم من علمهم بأن السرقةخطأ:
فقد يسرق الصغير بسبب الإحساس بالحرمان كأن يسرق الطعام لأنه يشتهى نوعا من الأكل لأنه جائع
وقد يسرق لعب غيره لأنه محروم منها أو قد يسرق النقود لشراء هذه الأشياء
وقد يسرق الطفل تقليدا لبعض الزملاء فى المدرسة بدون أن يفهم عاقبة ما يفعل…
أو لأنه نشأ فى بيئة إجرامية عودته على السرقة والاعتداء على ملكية الغير وتشعره السرقة بنوع من القوة والانتصار وتقدير الذات…
وهذا السلوك ينطوى على سلوك إجرامى فى الكبر لان البيئة أصلا بيئة غير سوية
كذلك فقد يسرق الصغير لكي يتساوى مع أخيه أو أخته الأكبر منه سنا إذا أحس أن نصيبه من الحياة أقل منهما.
وفي بعض الأحيان، يسرق الطفل ليظهر شجاعته للأصدقاء،
أو ليقدم هدية إلى أسرته أو لأصدقائه، أو لكي يكون أكثر قبولا لدى أصدقائه.
وقد يبدأ الأطفال في السرقة بدافع الخوف من عدم القدرة على الاستقلال،
فهم لا يريدون الاعتماد على أي شخص، لذا يلجئون إلى أخذ ما يريدونه عن طريق السرقة.
كذلك قد يسرق الطفل بسبب وجود مرض نفسى أو عقلى
أو بسبب كونه يعانى من الضعف العقلى وانخفاض الذكاء
مما يجعله سهل الوقوع تحت سيطرة أولاد اكبر منه قد يوجهونه نحو السرقة
—————-
التبولاللاارادي
تنتشر مشكلة التبول اللاارادي وهي التبول اثناء النوم او اليقظة لدي بعض الاطفال الذين يخطوا سن السادسة
فالمعروف ان الطفل العادي لا يستطيع ان يتحكم في تبوله نهاية السنة الثالثة
فاذا استمر تبوله نهاية السنة الثالثة فاذا استمر تبوله حتي الخامسة ( وفي بعض الحالات حتي الثامنة)
فان ذلك يعد مشكلة الامر الذي يقلق الوالدين ويؤثر في صحة الصغير ويشعره بالخجل والنقص.
ومن الاسبابالتي تسهم في حدوث التبول اللاارادي ما يلي :
-1أسباب عضوية / مثل الالتهابات بحوضالكلي أو الحالب أو المثانة
أو عدم التئام الفقرات العجيزية والقطنية أو الجزء السفلي من العمود الفقري الا ان هذه الاسباب غير مباشرة.
2 -أسباب نفسية / مثل عوامل شعور الطفل بالأمن وتؤدي الي خوفه وقلقه
وقد تكون الغيرة هي السبب في التبول اللارادي كأن يغار الطفل من قدوم مولود جديد
مما يزعزع شعوره بالأمن خوفاً من فقدان محبة والديه وقد يضار الطفل من أخ أكبر أو من أخ اصغر له مواهب لا يتصف بها
وقد يكون السبب معاملة الوالدين واستخدامها للعقوبة او التهديد ومحاولة السيطرة والتحكم في كل تصرفاته
ولذلك قد يجد الطفل لذة لا شعورية عندما يقوم بممارسة التبول اللاارادي الذي يثير ضيق وغضب الوالدين.
-3 أسباب مدرسية/ كما يحدث حين يخاف الطفل من المجتمع المدرسي عند بداية التحاقه بمرحلة الحضانة أو بداية المدرسة الابتدائية .
أما طريق العلاج فيمكنتلخيصها في الخطوات الخمس التالية:
الخطوة الأولي : فحص الحالة الجنسية للتأكد من سلامة الجسم وعلاج الأعراض الجسمية أو الأعراض غير المباشرة لدي الطفل.
الخطوة الثانية : يجب التجمل بالصبر وتجنب تعييره بهذا النقص كما يجب تجنب التهديد بالعقاب لأن العقوبة ستزيد من الأمر سوءاً.
الخطوة الثالثة : تهيئة جو يشعر فيه الطفل بالأمن والطمأنينة.
الخطوة الرابعة : تشجيع الطفل علي استعادة ثقته بنفسه وبالدور الذي يجب أن يقوم به للتخلص من هذه العادة المؤلمة
وافهامه أن المشكلة بسيطة ويمكن التغلب عليها ان هو تعاون مع المعالج ومع والديه.
الخطوة الخامسة : يجب علي الوالدين ايقاظ الطفل وتبيهه تماما عند الذهاب الي المرحاض.
—————————–