(((الجزء 17)))
أمضينا وقتا طيبا على الشاطيء،
- جاء دور الجزء الثاني من الخطة، استراتيجية رقم 18، وهي استراتيجية رائعة بعنوان ( إحتلي دورها )...
- بالتأكيد، لذلك علي أن أعود بسرعة للمنزل لأبدأ العمل.
- ماذا ستفعلين بالضبط....؟؟
- سأنظم الغرفة لتصبح مناسبة لجلسة مساج، وسأدلكه بالزيوت العطرية المثيرة جنسيا، ولكني لن ألمح له بطلب الجنس أبدا، بل سأتركه يشعر أني لا أريد، ...
- صحيح، لكن لا تنسي الحمام الدافئ ثم...............سري جدا............ لأن هذا النوع من الحمامات ينشط الدورة الدموية في جسم الرجل ويساعده على النشاط الجنسي لفترة ساعتين متتاليتين، ..
- نعم تذكرت، سأفعل ولن أنسى...وسأردد عليه تلك الكلمات التي علمتني إياها ..ثم سأترك بطاقة الدعوة التي استلفتها من صديقتي لعرس إحدى الأسر المهمة في البلد على طاولة السرير، ليراها ويكوّن فكرة على أن معارفي وصديقاتي مهمات، لكن سأدون عليها اسمي وكأنها وصلتني أنا وموجهة لي شخصيا.
- رائع..... وبعد كيف ستتزينين..؟؟
- سألبس طقما ناعما عبارة عن بنطال جينز قصير، مع خاتم فضي لامع بفص في أصبع قدمي الصغير، مع شبشب بإصبع، وتيشيرت قصير، وشعري سأرفعه شينيون غير منتظم، مع بقاء الخصلات متناثرة حول رأسي وكأني لم أقصد تصفيفه ولممته بسرعه، وسأرتدي قرطا من المعدن الدائري ليغريه، كما قلت....
- وماذا عن المكياج...؟؟
- سأضع رموشا صناعية وروج لتكبير الشفتين فقط، لا شيء آخر...
- ممتاز، لا تضعي ظل العيون لا يناسب التخطيط لليلة كهذه...
- هل نسيت شيئا...
- ما الذي ستفعلينه عند تدليكه، وتلييفه
أركز في عدة أماكن حساسة ( سري جدا) وأقوم بعمل حركات تحرك الدورة الدومية في تلك المنطقة، ادعي لي بالتوفيق
- من كل قلبي غاليتي...
وفي المساء، كانت صديقتي برود قد أعدت الغرفة لتبدو كجناح في فندق، ونظمت البانيو ليفوح بعطر الورد، مع زخات من ورق الورد، واستعدت كما اتفقنا....
دخل مطر إلى الغرفة، محبطا، ورمى بنفسه على السرير بثقل شديد، ولم يلحظ برود التي كانت عند ردهة غرفة الملابس تطل على زينتها، فاستوعب تلك اللحظات، أن ثمت رائحة زكية في الغرفة، رائحة تبث النشاط والحيوية، وأضواء الغرفة رومانسية، ولأنه رجل رومانسي، شعر بحاجته إلى تبديل مزاجه النكد، بعد ذلك الموعد المزعج مع تلك النكدة، فحدث نفسه ربما يستمتع بوقته، فهو غالبا ما ينسى مشاكله عبر الانغماس في الاستمتاع،
تحركت برود أمامه بتعمد، وعن بعد ولم تقترب، فقد أصبحت تعلم السر في هذه الحركة،
ثم لوحت بمؤخرتها في حركة غير مقصودة، محاولة إحضار علبة من رف علوي أمامها، فبدا جمال جسدها وتناسقه، وأناقتها وحيويتها،
شعر مطر الجنوبي بحاجته لحمام دافئ، فلا يمكن لأي جنوبي أن يغازل ما لم يستحم، غالبا، وهذه الأجواء تدفع الجنوبيين دفعا للحمام، استقام جالسا: برود...
إلتفتت برود بتقنية ساحرة خاصة، علمتها سرها،
وقالت: هلا والله متى دخلت...
مطر: ما حسيتي فيني، ...
- كنت مشغولة أفكر ...
- في شو..
- في الخاتم، شو رايك فيه
ورفعت قدمها النظيفة الجميلة أمامه، أنظر، يعجبني لونه، لكني أفكر إن كان سيعجبك، أم أرتدي هذا القرمزي...
حدق مطر في خاتمها، وبدأ ينتبه إلى نظافة قدميها،
فتحت شهيته نوعا ما، وقال: اختاري ما يعجبك فكلها جميلة عليك...
وتذكرت أني حذرتها وقلت: إن شعرت أنه متضايق فلا تسأليه عن السبب، لأن سؤالك سيزيده نكدا، ونحن نرغب في إعادة برمجته لصالحك، عندما يحل عندك يجب أن ينسى العالم الخارجي بما فيه...!!!
- أحب حديثك هذا، أنت غاية في الذوق ( حبيبي أنت ذويق)
حمل جسده المتعب، وعقله المتخم بالتفكير، وسار نحو الحمام، فتفاجأ بالبانيو المليء بالماء، وسألها:
هل تنوين الاستحمام، ...؟
- لا أعددته لك، ...
- هل لازال ساخنا
- نعم، جربه، ويمكنك إضافة الماء الساخن دفعة واحدة من خلال الطشت قرب البانيو.
- ما الحكاية ما كل هذا الدلال..
- لا شيء، طوال عمري أحبك وأدللك، فأنت تستحق
- مزاجك رايق
- صحيح، طلعنا كلنا على البحر، واتعشينا، ولعبنا في الماي...
- ياسلام، على المزاج الرايق على طول يارب
- تعال حبيبي أليفك.....سري جدا جدا
يتبع الجز18