تعسا لكِ يامن اوهمتِني بالحب
وجعلتِني اعيشُ في عالم المحبين
فلم أر غير الآهات والألم والحزن الدفين
تعسا لكِ مـــن منجمـة لاتعـــرف
خفــايا القـلــب والأحـــلام وطرق العاشقين
تعسا لكِ من منجمة لم أرَ منها
إلا ضحكة صفراء ملؤها الأوهام وزيفاً من الأحلام
إليكِ الفنجان وانظري قعرها
فلم أرى منها غير خيوط تائه
كخيوط شمس متضاربة بين السحاب
سعادة تلازمك من حبيب عــا
شق تعيشين سعادة والآمال
تعسا من قلبا لــم يـرَ نــور
الحب إلا في الأحلام والأوهام
حباً أبكاني كطفلة صغيرة
سيــدي أنا والألــم تؤأمــان لا
نستطيع أن نفترق معا لأيام
فالألم حبك أشواك تستعذب دماء جسدي
ركضت وراء السراب المسمى
بالحب فلم اجني غير الشقاء
فكان الشفق الأحمر خماري وسواد الليل ردائي
كفاني حبا فلقد أغلقتُ باب
قلبي لكل طـــارق من الأحلام
ومحوت ذلك الحب من مخيلتي ومن قواميس حياتي
ملطوشة من مذكراتي