بسم الله الرحمن الرحيم
التحدي الثاني:
شرح غرضك من الحوار والحصول على موافقة محدثك
توضيح هدفك من الحديث والحصول على موافقة محدثك حتى
تساعد شريكك في الحديث على التعاون معك وتقلل احتماليات سوء الفهم
عليك ان تبدا المحادثات الهامة بدعوة محدثك لمشاركتك في نوعية محددة من الحوار الذي تريده
وكلما ازدادت آهمية المحادثة لك،أزدادت أهمية ان يدرك محدثك الصورة الكلية للمحادثة
ويبدا الكثيرون من المحاورين الناجحين محادثاتهم التي تشكل لهم أهمية خاصة بافتتاحيات من قبيل :
أود ان اتحدث إليك لبضعة دقائق عن (.....) متى يناسبك ذلك؟؟
والتمرن على تعلم تلك الخطوة سيشجعك على توسيع نطاق قائمتك بالحوارات المحتمله
واذا كنت تريد لحوارك مع أحدهم ان يكون طويلا معقدآ او مفعما بالعواطف فسيكون من المفيد للغاااية أن تشرح مقدمآ وبآيجاز هدفك ونيتك من المحادثة ثم تطلب من محدثك موافقته على ذلك الهدف او النيه ((
لماذا الشرح؟؟
لآربع اسباب:
1 نمنح محدثنا الفرصة للموافقة او عدم الموافقه ع عرضنا له بلحديث في موضوع معين وفي حال الموافقة فإن محدثنا يشارك في الحديث بصورة اكبر وافضل.
2_نساعد محدثنا ع فهم الصورة الاجمالية للغرض العام من المحادثه (ويتفق الكثيرون من علماء اللغويات ودراسات فن التواصل حاليا ع ان فهم الغرض العام من حديث احد الاشخاص امر في غاية الاهمية لفهم كلمات ذلك الشخص وايماءاته وحركات جسمه)
3_ندع الفرصه لمحدثن للاستعداد لما يلي خاصة إن كان موضوع المحادثه مشحون عاطفيا وانفعاليا (اننا لو فاجآنا محدثنا بالشروع في محادثه عاطفية وانفعالية فلربما تمثلت استجابته في تجنب المزيد من المحادثات معنا بعد ذلك او اخذ الحذر دوما في الحديث معنا)
4_نساعد محدثنا على فهم الدور الذي نريده ان يلعبه في المحادثه سواء كنا نريده صديقا يساعدنا على حل المشاكل او موظفا لدينا يتلقى التعليمات او مانحا للدعم العاطفي ..أألخ
وهذه الادوار تختلف فيما بينها اختلاف كبير ومن المؤكد ان محادثاتنا ستكون افضل كثيرا لو طلبنا من محدثنا ان يلعب دورا واحد فقط فيها
مهمه الخطوه الثانيه جدآآ اقروها وانتم
رايقين وفاضييين