1/ حكمه أنه خالف الهدي النبوي، وأن هذا القص الجزئي لا يجزئه، وعليه أن يقص من كامل رأسه، أو يحلق رأسه بالكلية، والحلق في الحج أفضل
2/ إن الترتيب في الرمي واجب ولكن من ترك الترتيب بين الجمرات الثلاث اختيارا مع علمه أن الرسول صلى الله عليه سلم رماهن مرتبا رميهن، وأبى إلا أن يعمل برأيه ويقدم هواه فرماهن غير مرتب لهن، أن عليه أن يعيد الرمي مرتبا له مهما كانت الحال سواء كان الحر شديدا أو الزحام قويا، وإن لم يعد الرمي فإن عليه دما تطهيرا لما علق بنفسه من إثم التهاون بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وشعيرة الإسلام، أما إذا كان سبب مخالفته الترتيب هو جهله بالحكم، أو نسيانه، أو غير ذلك من الأعذار الشرعية فلا شيء عليه
3/إن كان الدم الواجب دم تمتع أو قران، أو كان هدي تطوع جاز له أن يأكل منه، بل يستحب له ذلك، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أكل من هديه، وكان قارنا، وكذا نساؤه أمهات المؤمنين رضي الله عنهن أكلن من هديهن وكن متمتعات
أما ما كان من الدم لترك واجب، أو فعل محظور، أو جزاء صيد أو لنذر فإنه لا يجوز الأكل منه