عرض مشاركة واحدة

قديم 09-07-2011, 08:19 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
آية
اللقب:
عضوة مميزة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية آية

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 28041
المشاركات: 4,061 [+]
بمعدل : 0.77 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 96
نقاط التقييم: 1999
آية has a brilliant futureآية has a brilliant futureآية has a brilliant futureآية has a brilliant futureآية has a brilliant futureآية has a brilliant futureآية has a brilliant futureآية has a brilliant futureآية has a brilliant futureآية has a brilliant futureآية has a brilliant future
 

الإتصالات
الحالة:
آية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : النسيم العليل المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
افتراضي رد: الثبات بعد رمضان - من هنا البداية -




فيا عباد الله لقد انقضى رمضان لكن الصيام لم ينقضِ، وانقضى رمضان لكن القيام لم ينقضِ وانقضى رمضان ولم تنقضِ تلاوة القرآن. من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد ولى ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، بئس العبد لا يعرف الله إلا في رمضان. إن كان الصوم المفروض قد انقضى فإن في نافلة الصوم أجر عظيم، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا". والمقصود بسبعين خريفا أي مسافة سفر لمدة سبعين سنة فكانوا يحسبون السفر بعدد أيام المسير على الخيل والجمال. ولئن كانت التراويح قد انقضى وقتها فإن قيام الليل ما يزال مشروعاً مرغباً فيه، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ لِلْصَلَاةِ أُتِيَ بِذُنُوبِهِ كُلّهَا فَوُضِعَتْ عَلَى عَاتِقَيْهِ, فَكُلَّمَا رَكَعَ أَوْ سَجَدَ تَسَاقَطَتْ عَنْهُ". وكتاب الله فلا تضيعوه وتدبروا معاني الله فيه. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ". فإنك إن قرأت: بسم الله الرحمن الرحيم فهذه مائة وتسعون حسنة! فكيف بالفاتحة؟ بل كيف بسورة البقرة؟؟؟ قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": وَهُوَ أَقَلُّ التَّضَاعُفِ الْمَوْعُودِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا } ، { وَاَللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ }. الحديث الأول: أخرجه الطيالسي (ص 291 ، رقم 2186) ، وأحمد (3/59 ، رقم 11577) ، والبخاري (3/1044 ، رقم 2685) ، ومسلم (2/808 ، رقم 1153) ، والترمذي (4/166 ، رقم 1623) وقال : حسن صحيح . والنسائي (4/172 ، رقم 2245) . وأخرجه أيضًا : البيهقي (4/296 ، رقم 8235). الحديث الثاني: أخرجه ابن نصر فى تعظيم قدر الصلاة (1/316 ، رقم 293) ، وأبو نعيم فى الحلية (6/99) ، والبيهقي (3/10 ، رقم 4473) ، وابن عساكر (19/253) . وأخرجه أيضًا : الطبراني فى الشاميين (1/279 ، رقم 486) . قال الهيثمي (2/123) : رواه الطبرانى فى الكبير ، وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (3 / 387). الحديث الثالث: أخرجه البخاري فى التاريخ الكبير (1/216) والترمذي (5/175 ، رقم 2910) وقال : حسن صحيح غريب . والبيهقي فى شعب الإيمان (2/342 ، رقم 1983) وصححه الألباني (تخريج الطحاوية ، رقم 139) و (المشكاة ، رقم 2137) .

أختي الغالية
أرجو أن تقبلي إضافتي و مروري المتواضع

جزاك الله عنا كل خير و تقبل الله منك و منا صالح الأعمال





من مواضيع آية
توقيع : آية





اللهم يا ميسر الامور يسر أمري

عرض البوم صور آية   رد مع اقتباس