عرض مشاركة واحدة

قديم 08-21-2011, 03:39 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ღ ٱم ديــــــٱلآ ღ
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ღ ٱم ديــــــٱلآ ღ

البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 30321
المشاركات: 2,190 [+]
بمعدل : 0.42 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 74
نقاط التقييم: 412
ღ ٱم ديــــــٱلآ ღ is just really niceღ ٱم ديــــــٱلآ ღ is just really niceღ ٱم ديــــــٱلآ ღ is just really niceღ ٱم ديــــــٱلآ ღ is just really niceღ ٱم ديــــــٱلآ ღ is just really nice
 

الإتصالات
الحالة:
ღ ٱم ديــــــٱلآ ღ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المـنـتـدى الـعـام
e34 مقال يكتب بماء الذهب




الدكتور مصطفى محمود رحمه الله






العذاب ليس له طبقة



الذي يسكن في أعماق الصحراء يشكو مر الشكوى لأنه لا يجد الماء الصالح للشرب.



و ساكن الزمالك الذي يجد الماء و النور و السخان و التكييف و التليفون و التليفيزيون



لو استمعت إليه لوجدته يشكو مر الشكوى هو الآخر من سوء الهضم و السكر و الضغط



و المليونير ساكن باريس الذي يجد كل ما يحلم به،



يشكو الكآبة و الخوف من الأماكن المغلقة و الوسواس و الأرق و القلق.



و الذي أعطاه الله الصحة و المال و الزوجة الجميلة يشك في زوجته الجميلة و لا يعرف طعم الراحة.



و الرجل الناجح المشهور النجم الذي حالفه الحظ في كل شيء و انتصر في كل معركة



لم يستطع أن ينتصر على ضعفه و خضوعه للمخدر فأدمن الكوكايين و انتهى إلى الدمار.



و الملك الذي يملك الأقدار و المصائر و الرقاب تراه عبدا لشهوته خادما لأطماعه ذليلا لنزواته.



و بطل المصارعة أصابه تضخم في القلب نتيجة تضخم في العضلات.



كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعض الفوارق.



و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة و الشقاء الدنيوي متقارب.




فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر..




و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية..




و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور.




إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب..




و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة.



و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق.




و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكذاب لما كذب.



و لو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس و لسعينا في العيش بالضمير و لتعاشرنا بالفضيلة



فلا غالب في الدنيا و لا مغلوب في الحقيقة و الحظوظ كما قلنا متقاربة في باطن الأمر



و محصولنا من الشقاء و السعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات..



فالعذاب ليس له طبقة و إنما هو قاسم مشترك بين الكل..



يتجرع منه كل واحد كأسا وافية



ثم في النهاية تتساوى الكؤوس برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئات




و ليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة و شقاء و إنما اختلاف مواقف..




فهناك نفس تعلو على شقائها و تتجاوزه و ترى فيه الحكمة و العبرة



و تلك نفوس مستنيرة ترى العدل و الجمال في كل شيء و تحب الخالق في كل أفعاله..




و هناك نفوس تمضغ شقاءها و تجتره و تحوله إلى حقد أسود و حسد أكال..




و تلك هي النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله.


.



أما في كوامن الأسرار و على مسرح الحق و الحقيقة..



فلا يوجد ظالم و لا مظلوم و لا متخم و لا محروم..



و إنما عدل مطلق و استحقاق نزيه يجري على سنن ثابتة



لا تتخلف حيث يمد الله يد السلوى الخفية يحنو بها على المحروم و ينير بها ضمائر العميان



و يلاطف أهل المسكنة و يؤنس الأيتام و المتوحدين في الخلوات و يعوض الصابرين حلاوة في قلوبهم..



ثم يميل بيد القبض و الخفض فيطمس على بصائر المترفين و يوهن قلوب المتخمين و يؤرق عيون الظالمين



و يرهل أبدان المسرفين..



و تلك هي الرياح الخفية المنذرة التي تهب من الجحيم و النسمات المبشرة التي تأتي من الجنة..



و المقدمات التي تسبق اليوم الموعود..



يوم تنكشف الأستار و تهتك الحجب و تفترق المصائر إلى شقاء حق و إلى نعيم حق..



يوم لا تنفع معذرة..



و لا تجدي تذكرة.



و أهل الحكمة في راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم و أهل الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما




يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا،



فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن..




بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم.




أما أهل الغفلة




و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و فدان الأرض،




ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأً لا يرتوي و جوعا لا يشبع.



فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت.. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك.





من مواضيع ღ ٱم ديــــــٱلآ ღ
0 ~~ تسوي رجيم بس ماينزل وزنك تعالي شوفي الاخطاء الي عليكِ تجنبها ..؟~~
0 /,/,/ من الورق احصلي على ابتكارات فنية /,/,/
0 /,/,/ كيف تستفيدي من اماكن التخزين في المنزل /,/,/
0 غير مسجل شاهدي افضل طرق وضع العطر لثباته مدة اطول~.
0 اذا سألك احدهم ما الحكمة من كثرة زواج النبي(صلى الله علية وسلم )بماذا تجيبين؟
0 /,/,/ •° 3 أقنعة طبيعية لبشرة صافية ونضرة‎ °•/,/,/
0 :::::الأستهزاء و اهانة الزوجة .. اسباب وعلاج ....؟::::::
0 »】二☀★▇▆▅▃▂▁ﬗ تواقيع دعويه للتذكير بفضل ايام عشر من ذي الحجه وفضل يوم عرفه ﬗ▁▂▃▅▆▇★☀二
0 ردود مخالفه
0 ماهو آخر كتاب اطلعتي عليه ...؟
0 /،/،/ كيف تبني ثقة طفلك بنفسه /،/،/
0 لوحات تكاد تنطق ! مميزة للغاية ...
0 ۩ Ξ( يا من تسأل الله الصبر ..إحذر !! ) ,,, ( و يا من تسأل الله تمام النعمة .. ابشر!!
0 مستحيه لكن لخطورة الموضوع راح اتكلم... (التحرش الجنسي)
0 {حكمه بمليون حكمه}
توقيع : ღ ٱم ديــــــٱلآ ღ



الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

عرض البوم صور ღ ٱم ديــــــٱلآ ღ   رد مع اقتباس