08-07-2011, 06:26 AM
|
المشاركة رقم: 2
|
| المعلومات |
| الكاتب: |
|
| اللقب: |
VIP |
| الرتبة: |
|
| الصورة الرمزية |
|
|
| البيانات |
| التسجيل: |
Mar 2011 |
| العضوية: |
21700 |
| المشاركات: |
99,796 [+] |
| بمعدل : |
18.59 يوميا |
| اخر زياره : |
[+] |
| معدل التقييم: |
1076 |
| نقاط التقييم: |
12881 |
| الإتصالات |
| الحالة: |
|
| وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
ام ارجواااااان
المنتدى :
منتدى الرشاقة والصحة
رد: نصائح مهمة لتخفيف الوزن
في المرة المقبلة التي تجتاحنا فيها رغبة مُلحّة في تناول السكر، ما علينا إلا أن نأكل قطعة من الفاكهة. ففي دراسة أميركية شملت العديد من الأشخاص السمناء الذين يتبعون حمية غذائية لتخفيف الوزن، تبيّن أن أولئك الذين كانوا يتناولون الكمية الأكبر من الفواكه “3 حصص يومياً”، نجحوا في التخلص من نسبة من الوزن الزائد، تفوق تلك التي تخلص منها الآخرون، الذين كانوا يأكلون أقل كمية من الفواكه. وتقول أستاذة علم النفس، البروفيسورة كريستين شرودر، التي أشرفت على الدراسة، إنّ الفواكه تحتوي على الكثير من السكر الطبيعي، ما يُرضي رغبتنا في تناول أطعمة حلوة المذاق، من دون أن يثقل أجسامنا بالدهون التي تضاف بكثرة إلى الحلويات. إضافة إلى ذلك، فإنّ الفواكه غنية بالماء، وبالفيتامينات والأملاح المعدنية وبالألياف الغذائية التي تُعزز لدينا الإحساس بالشبع. وتُعلّق شرودر على نتائج الدراسة فتقول، إنّ الأشخاص الذين يفضلون تناول الفواكه عند إحساسهم برغبة في طعام حلو، يكونون أكثر ميلاً إلى إتّخاذ خيارات صحية أخرى، مثل أن يراقبوا كمية الدهون وعدد الوحدات الحرارية التي يتناولونها، إضافة إلى ممارستهم قدراً أكبر من النشاط البدني. تُضيف: إنّ تناول حصّتين من الفواكه يومياً “يُمكن لإحداهما أن تكون على شكل عصير”، من شأنه أن يُعطينا نتائج مقبولة على مستوى تخفيف الوزن في إطار نظام غذائي مدروس.
8- لا تهمل الناحية النفسية:
لن ينجح أمْهَر الأخصائيين في التغذية في مساعدتك على التخلص من وزنك الزائد، إن لم تكن أنت مستعداً ذهنياً للقيام بذلك. وفي ما يلي بعض النصائح البسيطة التي يقدمها الخبراء، للمساعدة على تعزيز الحالة الذهنية والنفسية، للراغبين في تخفيف أوزانهم:
- ليكُن قرار تخفيف الوزن خياراً شخصياً: يقول الأخصائي الأميركي بوبي هاربر، إننا إذا لم نكن جاهزين ذهنياً للقيام بالخيارات الصحية، لن يكون في مقدورنا الإلتزام بأي حمية غذائية أو برنامج رياضي. لذلك علينا أن نتذكر دوماً، أننا نحنُ مَن نتحكّم في الموقف، وأنّ أحداً لا يُجبرنا على القيام بأي شيء.
- عدم تَخطّي حدود الواقعي والممكن: يؤكد هاربر، أنّه من المستحيل تقريباً تغيير النظام الغذائي جذرياً بين عشية وضحاها. وهو ينصح في البدء بوضع هدف معقول، مثل أن يقرّر مَن لا يأكل صباحاً، أن يتناول وجبة الإفطار كل يوم من أيام الأسبوع لمدة أسبوعين، ويعمل على بلوغ هدفه هذا. والواقع أنّ الثقة بالنفس الناتجة عن النجاح في بلوغ مثل هذا الهدف، تساعدنا بلا شك على تحقيق المزيد من الإنجازات. ومن الضروري أن نتّبع الأسلوب نفسه في كامل مسيرتنا الهادفة إلى تخفيف الوزن، بمعنى أن يكون الهدف الثاني الذي نضعه مقبولاً أيضاً وقابلاً للتنفيذ، مثل أن يكون تحضير وجبة غداء متوازنة وصحية يومياً وتناولها بهدوء.
- ترويض الجوع الذهني: تؤكد البروفيسورة ليزا يونغ، أستاذة علوم التغذية في “جامعة نيويورك، أنّ الكثيرين منّا يأكلون بفعل السَّأم، أو لأنهم يعانون إجهاداً نفسياً أو توتراً، أو لأن معنوياتهم منخفضة ويشعرون بالحزن والإحباط. لذلك، في المرّة المقبلة التي نجد أنفسنا نبحث عن لوح من الشوكولاتة، علينا أن نتوقف دقيقة ونسأل أنفسنا ما إذا كنّا جائعين حقاً. وعوضاً عن تلقيم مشاعرنا طعاماً، يمكننا الخروج في نزهة، أو التحدث إلى صديق، أو الكتابة في يومياتنا أو القيام بأي نشاط آخر مُسَلٍّ ومُفرح وغير مرتبط بالطعام.
- البحث عن الدعم: يقول الأخصائي الأميركي في تخفيف الوزن كريس داوني، إنّ مُتَّبعي حميات تخفيف الوزن الذين، يلتحقون بمجموعات أو نوادٍ تضم أشخاصاً يشتركون معهم في الأهداف الصحية نفسها، يميلون إلى تحقيق قدر أكبر من النجاح، مُقارَنة بالآخرين الذين يتبعون الحمية بمفردهم. فوجود أشخاص يمكننا التحدث معهم عندما نرتكب أخطاء في تنفيذ القواعد الغذائية، أو في حالات الفشل والضعف، يُعزز فرص نجاحنا في العودة إلى الطريق السليم، وخسارة الوزن.
9- إياك والسرعة:
أجرى البحاثة اليونانيون في كلية الطب في “جامعة أثنيا”، تجربة شملت عدداً كبيراً من المشاركين، الذين طُلب منهم تناول الآيس كريم بالسرعة التي يرغبونها. وتبيّن للبحاثة، أن مستويات هرمون (Peptide-YY) المعروف بهرمون الشبع، تكون منخفضة بنسبة 27 في المئة، لدى الأشخاص الذين يتناولون طبق الآيس كريم في أقل من 5 دقائق، مقارنة بالآخرين الذين يستغرق تناولهم له مدة نصف ساعة. ويقول المشرف على الدراسة البروفيسور الكسندر كوكينوس، إنّ تناول الطعام بسرعة كبيرة قد يخفف من إفراز الهرمون المذكور، ما يؤدي بدوره إلى الإفراط في الأكل. فعدم الإحساس بالشبع بعد تناول الطعام بسرعة، يدفعنا بالضرورة إلى تناول المزيد. وأسهل طريقة للتخفيف من سرعة تناول الطعام، هي وضع الشوكة والسكين أو الملعقة على المائدة مرّات عديدة أثناء تناول الطعام، وإحتساء رَشفَات صغيرة من الماء بين الحين والآخر أثناء الأكل، فهي تساعد على تعزيز إحساسنا بالشبع.
10- تخلص من كل ما تحتوي عليه خزانتك من ملابس لا يتناسب مقاسها مع مقاس جسمك:
قد يعتقد البعض أن إمتلاء الخزانة بملابس ضيقة جدّاً يُشكّل دافعاً قوياً لنا إلى التخلص من 5 أو 7 كيلوغرامات زائدة، لكنه يفعل عكس ذلك في الواقع ويعلّق الأخصائي الأميركي بيتر والش فيقول، إنّ ذلك السِّروال الضيّق جدّاً قد يبدو جيِّداً علينا عندما نخفف وزننا، لكنه يرتبط بمستقبل خيالي بطله نسخة نحيفة عنّا، لا علاقة لها بواقعنا الحالي. لذلك، فإن وجود مثل هذه الملابس الضيقة في خزانتنا، يجعلنا نشعر بأننا فاشلون. كذلك يُعتبر الإبقاء على مجموعة من الملابس الواسعة الفضفاضة، أمراً غير إيجابي ومثبط للهمّة وللمعنويات، لأنّه يوحي لنا بأن وزننا سيزداد في أي مرحلة مقبلة. ويقول والش، إنّ الحل سهل جدّاً، فما علينا إلا أن نستعرض ملابسنا قطعة قطعة، ونسأل أنفسنا أمام كل واحدة منها: هل تُسهم هذه القطعة من الملابس في إضافة أي قيمة إلى حياتنا اليوم؟ وعلينا أن نكون حازمين، فإذا جاء الجواب بالنَّفي، علينا أن نتخلص من هذه القطعة بأن نَهَبها إلى مَن يستحقها، ومَن تتناسب مع مقاسه. فالتخلص من الملابس “المستقبلية”، يفسح في المجال لتلك القطع التي تُناسب جسمنا حالياً، وتجعلنا نشعُر بالرضا والإرتياح.
11- زوّد منزلك بالعديد من الأدوات الرياضية:
يبدو أن مَقولة “نحنُ نتاج البيئة التي نعيش فيها” تَصحّ تماماً عندما يتعلق الأمر بالرياضة وبالرشاقة. فقد تبيّن في إحدى الدراسات الأميركية الحديثة، أنّ الأشخاص الذين ينجحون في التخلص من الوزن الزائد ولا يسترجعونه، يملكون في منازلهم عدداً أقل من أجهزة التلفزيون، وعدداً أكبر من المعدات والأدوات الرياضية، مُقارَنة بالآخرين من مُتَّبعي الحميات الذين لم يحققوا نجاحات ملموسة. وتعلّق الأخصائية الأميركية في اللياقة البدنية، البروفيسورة سوزان فيلان قائلةً، إنّ عدد هذه الأدوات والمعدات يلعب دوراً أكثر أهمية من نوعيتها. فوجود العديد من هذه الأدوات الرياضية حولنا في حياتنا اليومية، يُذكّرنا دوماً بضرورة وأهمية ممارسة الأنشطة البدنية والحفاظ على لياقتنا البدنية، ويزيد بالفعل من إمكانية ممارستنا الفعلية للرياضة. تُضيف: إنّ هذا لا يعني شراء المعدات والآلات الرياضية الضخمة المكلّفة، مثل تلك الموجودة في النوادي الرياضية، بل يكفي أن نتزوّد بأدوات رياضية بسيطة مثل حبل القفز، الأثقال المعدنية، كرة التوازن والدراجة الثابتة. وتجدُر الإشارة، إلى أنّ المشاركين الناجحين في تخفيف وزنهم في الدراسة المذكورة، كانوا يقتنون ما مُعدّله 4 أدوات رياضية أكثر ممّا كان يملكه الآخرون.
|
|
|
|