عرض مشاركة واحدة

قديم 07-28-2011, 06:39 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
Om KHaled
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Om KHaled

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 11292
المشاركات: 10,437 [+]
بمعدل : 1.88 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 162
نقاط التقييم: 1483
Om KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud of
 

الإتصالات
الحالة:
Om KHaled غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المـنـتـدى الـعـام
افتراضي مِنَ الأبوابِ؛ لا الْ ( Windows )!








أي إخوتي؛
- رعاكُمُ الله تعالى -



سُبحانَ؛ من جَعَلَ الْ ( أخلاقَ
مِعيارَ التّفاضُلِ؛ بَعدَ صَلاحِ العَمَلِ!

ولا إله؛ إلاّ هو؛

من شَرعَ الشّرائعَ؛ فَ بالتزامها يُتجنّبُ الزّلَلُ.



ها هُنا؛

- بمنّهِ؛ جلّ وعَلا -

قـِصّةٌ؛

وإن كانَ الخَيالُ نَسجُها؛

إلاّ؛ أنّها عَن أحوالِ الكَثيرِ مِن الغارِينَ و الغارِقاتِ ( تُرجُمانـاً )!

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي



مِنَ الأبوابِ؛ لا الْ ( WINDOWS )!




عَلا صَوتُ حَبّاتِ المَطَرِ، وابْتَلَعَ اللّيْلُ الأضْوَاء،

نَامَتْ عُيُونُ أهْلِ الحَيّ إلاّ ليلى؛

كَانَتْ دُمُوعُهَا السّاخِنَةُ تُبَلّلُ وِسَادَتَهَا.

لا تَذْكُرُ لَيْلَى آخِرَ مَرّةٍ بَكَتْ فِيْهَا،

فَحَيَاتُهَا وَ تَصَرّفُاتُهَا َو أسْلُوبُهَا فِي التَّعَامُلِ مَعَ النّاسِ؛

لا تَعْدُو عَنْ كَوْنِهَ رَدّاتِ فِعْلٍ يَغْلِبُ عليْهَا:

المَرَحُ إلى حَدِّ السّخْرِيّة، والتّردُّدُ مَمْزُوجَاً بِالانْدِفَاع !

لَمْ تَخْتَرْ لَيْلَى بَعْدُ طَرِيقاً وَاضِحاً فِي حَيَاتِهَا،

وهِيَ فِي ذلكَ لا تَخْتَلِفُ كَثِيْرَاً عَنْ صَدِيْقَتَيْهَا فِي الجَامِعَة أرْوَى و إسْرَاء ..


قُلْ لي مَنْ تُصَاحِب, أقُلْ لَكَ مَنْ أنْت !أمّا أسْماءُ، الأخْتُ الصُّغْرى لِلَيْلى، فَقَدْ أعْلَنَتْ التِزَامَهَا مُنْذُ عَامٍ مُتَأثِّرَةً بِإحْدَى مُعَلّمَاتِهَا .

وَهِيَ الآنَ في عَامِهَا الجَامِعِيّ الأوّل ، طَالِبَةٌ فِي قِسْمِ هَنْدَسةِ الحَاسُوْب.

البِدَايَةُ كَانتْ مُنْذُ شَهْرَيْن.


- " جُمَانَة، هَلْ تُحَافِظِينَ عَلى صَلاتِكِ ؟ "فادي،

أنتَ مِثْلُ أختِي أسْمَاء ! , مَا شَأنُكَ بِي ؟ "



-فادي: " إذاً أنتِ لا تُصَلّيْن .. "

- جُمانة:" لَمْ أقلْ ذَلك.


"ابْتَسَمَا ، وَعَادَتْ بِالفَتَاةِ الذَّاكِرَة ..

البَارِحَةَ كَانَا ( يَتَخَاطَبَانِ ) كِتَابةً ،

وَاليَومَ هَا هُمَا ( يَتَكَلّمَانِ ) باسْتِخْدامِ المَيْكرُوفُون ،

و( َيَسْتَمِعَانِ) لِبَعْضِهِمَا بِواسِطَةِ سَمّاعَةِ الرّأسْ ..


التَقَيَا بِالصّدفَةِ فِي إحْدَى ( غُرَفِ الدّرْدَشَة ) ( Chatting

أبْدَتْ إعْجَابَهَا أكْثَرَ مِنْ مرَّة بِمَا يَضَعُهُ مِنْ تَعْلِيقَاتٍ خَفِيْفَةَ الظّلّ .

دَعَاهَا إلى المُنْتَدَى الّذِي يَرْتَادُهُ ، وَهُنَاكَ أيْضاً أعْجِبَتْ بِالتِزَامِهِ ، وأدَبِه فِي الخِطَاب ..

وَرَغْمَ مُضِيّ وَقْتٍ قَلِيْلٍ عَلى تِلْكَ المُصَادَفَة أبْدَى ( إعْجَابَهُ ) بِمَنْطِقِهَا ،

وآرَائِهَا وَ رَجَاحَةِ عَقْلِهَا , وابتدَأ الكَلام ..

هِيَ كَانتْ تَعْتَبِرُ مَا يَجْرِي مُجَرَّدَ تَسْليَة ،

تَجْرُبةً ًعَابِرَةً فِي حَيَاتِهَا .. أيّاماً تَمضِي وَ يَمْحُوهَا النّسْيَان ..- "



جُمَانَة ، مَا زِلتِ هُنَا ؟ "- " أسْمَعُكَ بِوُضُوح "

- " لَمْ تُخْبِرِينِي، أيْنَ تَسْكُنِين ؟ ")

- " فِي أوسِيتيا الجَنُوبِيّة " ( ابْتَسَمَتْ)

- " هَهْ ، ظَنَنْتُكِ مِنْ أبخَازْيَا المُتَنَازَعِ عَلَيْها، حقّاً جُمَانَة .. أيْنَ تَسْكُنِيْن ؟ "

- " فادي : أنْتَ لَمْ تَقُلْ لي ، مِنْ أينَ أنْتَ ؟ "

- " بَلْ قُلتُ لكِ ،

و أنَا لا أكْذِب ، ثمّ .. إنْ كُنْتِ لا تثقينَ بِي؛

فإنّكِ تَسْتَطِيعينَ إنْهَاءَ المُحَادَثَةِ "

- " ..... "- "

هَلْ تَوَدّيْنَ رُؤيَةَ صُورَتِي ؟ "

- " يَبْدُو أنّ النّعَاسَ قَدْ أثَّرَ عليكَ ،

وَدَاعَاً ..


"خَرَجَتِ الفتاةُ ، وَصَباحَ اليَومِ التَّالي وَجَدَتْ ( صُوَرَ ) الشّابّ فِي صُنْدُوقِ بَرِيدِها الإلِكترونيّ؛

مُرْفَقَةً بِرابِطِ صَفْحَتِه على موقعِ ( Facebook ) .. و مساءً التَقَيَا ...

- " عُدْتِ ؟ "- " لماذا أرْسَلتَ صُوَرَك ؟ "

- " كَي تَثِقِي بِي ، و لِتَعْلَمِي أنّنِي صَادِقٌ لا أكْذِبُ .. "

- " تَقْصِدُ أنّني كَاذبة ٌ؟ "

" تَقْصِدِينَ أنّكِ حَقّاً مِنْ أوسِيتيا الجَنُوبِيّة ؟ "



- " فادي ، أنَا فَتَاةٌ ، و لا يَجْدُرُ بِي أنْ أخْبِرَكَ بِمَعْلُوماتٍ تَخُصُّني "

- " مِثْلَ مَكَانِ سَكَنِك ؟ و مَاذا أيضاً ؟ "

- " .. حتّى اسْمِي وعُمْرِي و كيفَ أبْدُو و .. "

- " فَهِمْتُ .. آسفٌ جدّاً , وداعاً "

يَومٌ جَدِيْدٌ .. اسْتَيْقَظَتِ الفَتَاةُ مُتَأَخِّرَةً ، دُونَ أنْ تُغَادِرَ غُرْفَتَهَا ،

فَتَحَتْ حَاسُوبَهَا ، وَ فَتَحَتْ بَرنَامجَ الدّرْدَشَةِ..كَانَ فَادِي كَعَادَتِهِ مُتّصِلاً .

لَكِنّهَا بَدَأتِ الكَلامَ قَبْلَهُ هَذِهِ المَرّةَ ...- "

لَيْلَى "

- " جُمَانَة ، مَا بِكِ ؟ "

- " فَادِي ، اسْمِي هُوَ لَيْلى "

- " لَيْلى ؟ اسْمٌ جَمِيْل .. وَ كأنّكِ جِئْتِ مِنْ عَالَمِ الخَيَالِ وَ الحِكَايَات ! "

- " فَادِي تَوَقَّف عَنْ قَوْلِ هَذا الكَلام "

لَمْ تَعْلَمْ لَيْلَى أنَّ أسْمَاءَ تَقِفُ وَاجِمَةً خَلفَ البَابِ،

إذِ اسْتَمَعَتْ لِأخْتِهَا تَذْكُرُ اسْمَ الشّابّ وَهِيَ ( تُخَاطِبُهُ ).

أمّا أسْمَاءُ فَلَمْ تَعْرِف ماَذا تَفْعَلُ ،

كَانت الصّدْمَةُ مِنْ تَصَرّفِ أخْتِهَا قَوِيّةٌ تَفُوقُ تَصَوّرُهَا ...- "

لَيْلَى ، لماذا عُدْتِ و غَيّرتِ رأيكِ ؟ "

- " إنْ تَابَعْتَ الحَدِيْث بِهَذا الأسْلوبِ سَأعُودُ لرَأيِيَ السّابق "

- " لَيْلى كَي نَكُونَ مُتَعادِلَيْنِ يَنْبَغِي أنْ تُرِينِي( صُورَتَكِ )، لا بُدّ أنّها جَمِيْلةٌ كاسْمِكِ "

- " لكنْ .. فَادي .. "

- " ما زلتِ لا تَثِقِينَ بِي ؟ "

- " غداً أرْسِلُهَا لك "

- " المُؤمِنُ لا يَكْذِبُ يَا ليْلى "

- " ... "

- " ... "

- " حَسَنَاً سَأرْسِلُ لكَ صُورةً واحِدَةً الآن ،

لَكِنْ عِدْنِي أنْ تَحْذِفَهَا مِنْ جِهَازِكَ حَالَ ( رُؤْيَتِهَا ) "- " أعِدُكِ .. أسْرِعِي .."

وَ فِعْلاً .. بَدَأتْ لَيْلى عَمَلِيّةَ إرْسَالِ المَلَفّ .

كانَتْ الثَّوانِي تَمُرّ بِسُرْعَةٍ,

و الصّورَةُ تَنْتَقِلُ مِنْ جِهَازِهَا إلى جِهَازِهِ شَيْئَاً فَشَيئاً:


10% .. 23% .. 46% .. 79% ..

هُنَا انْتَفَضَتْ أسْمَاءُ وَ لَمْ تَجدْ نَفْسَهَا إلاّ وَ قَدْ قَطَعَتْ تَيّارَ الكَهْرَبَاءِ عَنْ كُلّ المَنْزِل.

جَاءَ اللّيلُ بِسُرعةٍ و نامَ الجَمِيعُ .






من مواضيع Om KHaled
عرض البوم صور Om KHaled