لحقيقة من اكبر المشاكل التي تؤخر الجذب هي الشكوى ... واقولها واكررها 100 مرة الاشخاص اصحاب الشكوى الكثيرة هم اتعس الناس مهما تصنعوا من سعادة وابتهاج هم في الحقيقة تعساء.
تجد الشخص تركيزه كله على الشكوى (( ما اعرف اتخيل - الجذب يتأخر - ساعدوني - ألحقوني - انا في مصيبة )) ارجوكم اعذروني على هذا الكلام ولكنها الحقيقة فالاشخاص اصحاب الشكوى المستديمة يأتيني السأم منهم.
فلو نتأمل الى اسلوب صاحب الشكوى تجده يجلب مشاعر العوز والافتقار هذا الاسلوب في الطرح سبب في تأخير الجذب لأن مشاعر الافتقار والعوز موجودة. كلما كان الانسان يحتاج المساعدة ويحتاج العون خاصةً من الناس هذه اكبر مشكلة.
طلب العون والمساعدة من الله هذا كمال لأن الله سبحانه هو المتحكم بهذا الكون فأنت تطلب من مالك الملك سبحانه.
ولامانع من ان تطلب الاستشارة ولكن فيه فرق بين من يطلب النجدة وبين من يطلب الاستشارة.
والمشكلة الكبرى اذا كان الشخص تجده يشتري اصدارات قانون الجذب وكتب هذا القانون ولكن الى الآن كثير الشكوى والتذمر.
تعلم ... العلم لا يأتي دفعة واحده تعلم رويداً رويداً فترة تعلمي هذا القانون قرابة الـ 5 سنوات ... كنت دائماً ادعي الله ان يلهمني العلم الواسع وان يزيدني فهماً ووعي. وانا الى الآن اتعلم هذا القانون وادعم فهمي بكتب كثيرة.
وكانت بداية تعلمي هذا القانون .... قول الله سبحانه (( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) عرفت ان التغيير يبدأ من الداخل.
فعلا الشكوى لا تجلب الا الطاقة السلبية للشاكي وللمشكو له ..
فأحيانا اذا شكيت لاحد مشكلتي احس المشكله تكبر أكثر و أكثر في شعوري
أما إذا شكيت لربي أحس أنها فتره وراح تعدي ويحلها ربي و ارتااااح
ويجيني شعور ايجابي بأن المشكله انحلت
فعلا : ( الشكوى لغير الله مذله)
سر التفاؤل والإيجابية للفرد منا ، هو الإبتسامة الدائمة ... فالشخص كثير الإبتسامة مع التخيل الإيجابي لما يرغب به ويطمح إليه ، حتما سيتحقق له مراده بإذن الله ، جرب أن تغمض عينيك وأنت مبتسما بإستمرار وتخيل الموقف أو المشهد أو الحالة التي تريد أن تكون عليها . ثم إنتظر أولا الشعور الناتج حينها وأيضا ستجد أن بوادر ما تتمناه بدءت تظهر أمامك أو إنها تحققت .
اذا عجبكم الموضوع واستفدتو منه
عطونا تجاربكم