عرض مشاركة واحدة

قديم 06-13-2011, 09:20 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
العاااالي مستواها
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية العاااالي مستواها

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 15242
المشاركات: 11,281 [+]
بمعدل : 2.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 172
نقاط التقييم: 2752
العاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond repute
 

الإتصالات
الحالة:
العاااالي مستواها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العاااالي مستواها المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: رواااية اسى الهجرااان-للكاااتبه انفااااس قطر




بيت محمد بن مشعل
غرفة ناصر ومشاعل
الساعة السادسة والربع صباحا

يرن منبه هاتف ناصر.. يمد يده ويغلقه.. ثم يتحسس جواره ليوقظ مشاعل
ولكنه وجد مكانها خاليا
تلفت حوله لم يجدها.. استغرب فهي نامت جواره بعد صلاة الفجر.. فأين ذهبت
ربما في الحمام.. توقع أنها في حمام الغرفة.. لذا ذهب لحمام الصالة

ناصر أيام العمل لا يخلع ساقه بعد صلاة الفجر.. وبشكل عام إن كان سينام لساعة أو ساعتين لا يخلعها.. بل ينام بها

مشاعل فعلا كانت في الحمام ومنذ وقت طويل
ولكنها فكرت أنه حين يصحو سيتجه لحمام الغرفة لذا ذهبت لحمام الصالة

حين فتح الباب وجدها تجلس على طرف الحوض وتسند رأسها للحائط.. وشكلها مرهقة تماما
توجه لها بقلق وسألها بقلق عميق: وش فيش يا قلبي؟؟

كان ردها عليه أن أزاحته برقة لتقف وتتقيأ في المغسلة.. ولأن معدتها أصبحت خالية تماما.. تقيأت القليل جدا من عصارة المعدة

ناصر يمسك بعضديها من الخلف وهو يهمس بقلق حقيقي وحزم طبيعي: يالله نروح المستشفى

مشاعل غسلت وجهها جيدا وجففته ثم همست بضعف: مافيه داعي حبيبي.. أبي أنام بس.. ماني برايحة الدوام اليوم

ناصر بحنان: مايصير مشاعل.. أنتي تعبانة..

مشاعل بذات الضعف: تعب طبيعي حبيبي..

ناصر بحنان مصفى: خليني أوديش السرير زين.. ولو رجعت من الدوام وأنتي تعبانة.. ماعلي منش.. بأوديش للمستشفى

مشاعل كانت تشعر بضعف شديد لكثرة ما تقيأت إضافة إلى أن بنيتها ضعيفة أساسا.. لذا كانت تمشي ببطء وناصر يسندها
حين رأى ضعفها البالغ.. والمسافة طويلة نوعا ما بين حمام صالتهما والسرير في غرفة نومهما
قال لها بحزم: وقفي
ثم أفلتها ليقترب منها ولكن بوضعية جديدة.. وهو يحملها بين يديه بخفة

مشاعل همست بجزع: نزلني.. تعب عليك

ناصر يتوجه بها للسرير وهو يحتضنها قريبا من قلبه: أي تعب الله يهداش
أنا قايلين لي أقدر أشيل أثقال بساقي هذي
أنتي على وزنش هذا نجيب أربع منش عشان تصيرون ثقل واحد

حينها تعلقت مشاعل برقبته وطبعت قبلة على خده وهمست بابتسامة رقيقة:
يمكن يعجبني الوضع.. وأقول لك يالله كل يوم شيليني

ناصر يبتسم وهو ينزلها بحنان وخفة على السرير: حاضرين.. ندلل عبدالله وأم عبدالله

مشاعل باستغراب: عبدالله؟؟ ما تبي تسمي محمد؟؟

ناصر يبتسم: من يوم حن بزران وحن عندنا ثلاث أبان:جدي مشعل وابي محمد وعمي عبدالله
مشعل سمى الكبير محمد.. وصار هو أبو محمد.. وراكان يقول إن شاء الله بيسمي مشعل
أنا أصير أبو عبدالله إن شاء الله..وخصوصا إن أخيش مشعل يبي يسمي سلطان
ولو جيتي للحق عبدالله بن ناصر اسم رزة.. اسم شيخ صدق.. لأنه ولدي لازم يصير شيخ على بزرانهم كلهم

مشاعل تتمدد ببهدوء وهي تهمس بشجن: الله كريم.. الله يتمه بخير..
ياحلوه اسم عبدالله.. فديت عبدالله العود جعلني ماذوق حزنه



بعد حوالي نصف ساعة
كان ناصر ينزل للصالة السفلية
وجد والدته والعنود
قبل رأس والدته.. والعنود وقفت وقبلت رأسه
والدته سألت بقلق وهي تسكب له كوبا من (الكرك): وين مشاعل؟؟

ناصر بهدوء: اليوم تعبانة ومهيب رايحة المدرسة
خليتها نايمة
ثم التفت لأمه وهمس باحترام: يمه فديتش ولا عليش أمر طلي على مشاعل

أم مشعل بحنان أمومي: بدون ما توصي فديتك.. مشاعل بنتي

العنود بابتسامة: يعني ما تقدر توديني موعدي اليوم؟؟

ناصر يبعثر شعرها بحنان: ليه أنا قد وعدتش بشيء وأخلفت.. تجي على موعد يعني؟!!
أفا عليش

العنود تبتسم: قلنا حبيبة القلب تعبانة.. يمكن المخ اختبص

ناصر يبتسم: هو بصراحة من حيث إنه اختبص .. فهو اختبص.. لكن عشانش نسمكره
ثم أردف وهو ينهي كوبه: تجهزي عقب صلاة العصر على طول.. مثل موعدنا أمس..

العنود كانت ذهبت البارحة لإجراء فحص الدم الإخير بمناسبة انتهاء برنامجها العلاجي
واليوم تعطيها الطبيبة النتائج..



*************************



بعد صلاة العصر
بيت حمد بن جابر
غرفة حمد


حمد عاد من الصلاة.. ويريد تبديل ملابسه.. ليتجه للنادي حيث بدأ برنامجا رياضيا للياقة وبناء الجسد

دخلت أمه.. عرف فورا من وجهها أن لديها حديثا
همس بهدوء وهو يغلق حقيبته الرياضية: آمريني يأم حمد

ثم جلس على السرير لشد خيوط حذائه الرياضي

وجلست أمه جواره وهمست بهدوء عميق: اسمعني يأمك
كل إنسان الله يكتب له نصيب.. والواحد ما يدري وين نصيبه
يمكن الله ما كتب لك عيال.. أو يمكن يكون كاتب لك مع مرة ثانية.. ماتدري
لكن على كل الأحوال أنت توك شباب ومحتاج لك مرة تحصنك.. ترادك الصوت.. تسولف معها
مهما كان الرجّال مع مرته غير..

حمد بضيق: يمه فديتش ماخلصنا من ذا السالفة

أم حمد برجاء عميق: يأمك خلني أكمل كلامي.. وأنت فكر.. وعقب براحتك

حمد صمت ليفسح لها مجال الحديث

وأم حمد أكملت كلامها: يأمك فيه بنية من بنات الجماعة.. رجّالها متوفي وهي عندها ولد وبنت.. وتوها صغيرة عمرها حول 28 أو 29
وأنا أعرفها زين ماحدن مثلها.. مزيونة وحشيمة ونفسها خفيفة
وهي تراها مخلصة الجامعة وكانت تشتغل
بس عقب موت رجّالها خلت الشغل عشان تفرغ لعيالها
وأنا أشوفها مناسبة لك واجد..

حمد بهدوء ليتخلص من إلحاحها: ومن هي بنته؟؟

أم حمد بابتسامة انتصار: بنت سالم بن راشد الله يبيح منه..
مالها ذا الحين إلا أخيها راشد.. تعرفه؟؟

حمد بهدوء: أعرفه.. رجّال والنعم
ثم أردف بذات الهدوء وهو يقف: زين خليني أفكر جعلني ما أبكي خشمش..

حمد وضع حقيبته على كتفه وتوجه للنزول
وهو في منتصف الدرج..خطر له خاطر (خلني أسأل السؤال مهوب حرام..)

ثم عاد أدراجه لغرفة معالي

حمد بذاته ليس لديه أدنى رغبة للزواج.. ولكنه يفكر بشكل منطقي أنه قد يندم مستقبلا على تضييع شبابه في الوحدة
ومادام هناك امرأة بمواصفات كهذا... فليحاول استغلال الفرصة قبل تبخرها
ولكنه يشك في قدرة والدته على الوصف
فقد تكون والدته تبالغ لإقناعه..
لذا قرر أن يسأل معالي.. فهي شابة أعرف بذوق الشباب.. ومن ناحية أخرى لا تعرف المجاملة

طرق الباب بخفة.. جاءه صوتها من الداخل: ادخل

حين دخل كانت تطوي سجادتها.. همس بغضب: توش تصلين الحين؟!! أنا جاي من المسجد قبل نص ساعة

معالي بابتسامة: وش أسوي بأمك توها تقومني وهي رايحة لك وفي وجهها علامات الشر.. تقول شرشبيل رايح يأكل السنافر

حمد يقترب ويشد أذنها برفق: عيب يا بنت.. تراها أمش كنش نسيتي مهيب أختش الصغيرة

معالي تدعك أذنها وهي تقول (بعيارة): شكلي بأعنس وأطيح في كبودكم من كثر الإصابات اللي فيني

حمد لم يستطع إلا أن يبتسم: عيب يا بنت عيب..

معالي حين رأته ابتسم تمادت قليلا: تكفى حمودي ماتعرف واحد مزيون طايح في كبد هله.. يأخذ وحدة مزيونة بتطيح في كبد أهلها

حمد يقعد ويبتسم: أنتي تبين لش أدبن مهوب ذا.. بس ذا الحين ما أنا بمتفرغ
أبيش تزوجيني أول

معالي قفزت جواره وهي تهتف بحماس: صدق حمد صدق بتعرس

حمد بابتسامة: ياحبش لطاري العرس ياللي ما تستحين
الحين خلينا نتطمن ونسألش على العروس وعقبه يصير خير

معالي بذات الحماس: من هي؟؟ من هي؟؟

حمد بهدوء: بنت سالم بن راشد الله يرحمه

حينها انفجرت معالي بالضحك: شيوخ الدبة

حينها قطب حمد جبينه: دبة دبة.. يعني مافيها طب طبيب؟؟

معالي بابتسامة شاسعة: تدري أمك هذي خطيرة.. ما أدي من وين طلّعت شيخة

حمد بتقطيب: ليه لذا الدرجة طايح كرتها؟!!

معالي بابتسامة شفافة: بالعكس أمي جابت اللي تنفع لك تمام

حمد بدهشة باسمة: أما أنتي الواحد مايعرف لش.. توش تقولين دبة

معالي تبتسم: هي تقول على روحها دبة.. بس لو جيت للحق وبما أنك رجّال بتخطب فحق لك تعرف مواصفاتها
هي مليانة شويتين.. بس بالطريقة اللي تعجب العجايز.. والرياجيل بعد: جسمها معزل..
بس تدري احنا نحب الرشاقة ونغار اللي من متان بس أجسامهم ملفوفة.. فلازم نقول دبة

حمد يبتسم: وحلوة؟؟ وإلا بعد دبة وشينة

معالي بصراحة شفافة: مقبولة وجمالها بعد من اللي يعجب العجايز ما أدري يمكن يعجبك أنت بعد.. عيونها كبار وشعرها طويل

حمد يبتسم: عز الطلب.. ليش أحس إنها مهيب عاجبتش

معالي تبتسم: لأنها على طول تعلق على نفسها.. فصار صعب علي أجمع الصورة الفعلية والصورة اللي هي ترسمها لروحها

حمد يضربها على مؤخرة رأسها بخفة: شين الفلسفة
ثم أردف: خلينا من الشكل.. دامها مقبولة.. الجمال مايهمني أساسا
أنا يهمني أخلاقها

معالي تبتسم باتساع: عاد في هذي ماعليها كلام.. ماعليها كلام أبد.. قمة ماشاء الله تبارك الله

حمد يقف ويبتسم: يعني أتوكل على الله

معالي تقف بدورها وتبتسم: توكل والقلب داعي لك



************************



قبل المغرب بقليل

سيارة ناصر

ناصر يهمس للعنود الجالسة جواره بقلق: وش فيش يالغالية من عقب ما طلعتي من عند الدكتورة وأنتي ساكتة.. وش هي قالت لش؟؟

العنود تبتسم من تحت نقابها وتهمس بصدق: والله العظيم إنها قالت إن كل شيء عندي تمام والنقص اللي كان عندي تعوض بالكامل ورجع كل شيء لمستواه الطبيعي

ناصر بهدوء : زين وش فيش؟؟

العنود بهدوء غامض: مافيني شيء بس متوترة عشاني بأرجع لبيتي اليوم
فارس بيجي يأخذني عقب المغرب

ناصر بفرحة حقيقية: من جدش؟؟ وأخيرا؟؟ ما بغيتو؟؟

العنود بغموض: كنا نبي نصفي اللي بيننا.. وصفيناه غصب

ناصر بابتسامة شاسعة: زين ماسويتو.. المرة مالها إلا بيتها

العنود تتنهد بعمق.. بفرحة شاسعة.. بحزن مجهول
وهي تستعيد ماحدث خلال النصف ساعة الماضية

كانت تجلس بتلقائية أمام الطبيبة التي كانت تتصفح التقارير أمامها ثم ابتسمت:
وقت مناسب للحمل تماما.. كل شيء عندك صار تمام

العنود تتذكر بحزن جلوسها أمام ذات الطبيبة قبل أكثر من شهرين
حين جاءت مع أم فارس وهي تظن أنها قد تكون حامل

همست العنود بخفوت: إن شاء الله.. الله كريم.. الله يرسل الخير من عنده

الطبيبة بابتسامة أوسع: لا.. مافهمتيني..
أنا قصدي إنك حامل ووقتك للحمل كان في وقته ولله الحمد لأنه كل شيء عندك في مستواه الطبيعي

العنود شهقت بعنف وهي تقف بحدة وتميل على مكتب الدكتورة:
نعم؟؟ أنا ؟؟
أنــــــا؟؟
أنـــا حـ ـ ــ ـامـ ـل

الطبيبة بابتسامة واسعة: ليش فزعتي؟؟ أنتي ماكان عندك شيء يمنعك من الحمل أساسا
متى كانت أخر دورة عندك؟؟

العنود عاودت الجلوس وهي مازالت غير قادرة على الاستيعاب وهي تهمس بخفوت: قبل حوالي 24 يوم

الطبيبة بهدوء: يعني أنتي بديتي الأسبوع الرابع من الحمل

العنود قاطعتها: بس..
ثم صمتت ليس لديها ما تقولها سوى
ســـــوى
ســـــــــوى
أنها........ ســعــيــدة..
سعيدة فعلا
تسللت ابتسامة حقيقية لشفتيها العذبتين..
(حامل.. وأخيرا.. حامل
باجيب لك سعود يافارس
صحيح أنت ما تستاهل.. بس هذا اللي الله كتبه
يا الله مبسوطة.. مبسوطة.. مبسوطة
بس..
بس..
وش أقول لهلي.. صار لي عندهم شهرين وعقب أقول لهم حامل)

زفرت حينها بغضب: ( كله منك يا فارس.. كله منك)

كانت في غرفة الانتظار بعد أن خرجت من الطبيبة التي أعطتها مجموعة من الوصايا وفيتامينات خاصة بالحمل
العنود قررت أن تجلس تفكر قليلا قبل أن تتصل بناصر الذي ينتظرها في قاعة انتظار الرجال

هداها تفكيرها لشيء تكرهه ولكنها مضطرة له
تناولت هاتفها وأرسلت رسالة


ذات الوقت
فارس كان في بيت عمه عبدالله يريه قسم مشعل الذي تم انجازه
ولكنه تركه بدون فرش بناء على طلب مشعل الذي يريد فرشه بنفسه

فارس يبتسم لعمه: بصراحة يبه ذوقك ما يعلى عليه.. غطيت على الشباب

عبدالله يبتسم: يأبيك مهوب كله ذوقي.. شيء ذوق أمك أم مشعل.. وشي من ذوق البنات.. والباقي خلاص يكمله مشعل ومرته

فارس بمودة: أنت الخير والبركة

عبدالله بمودة: يالله يأبيك أراحك داخل البيت نتقهوى عندك جدتك..

كان فارس يخرج مع عمه حين اهتز هاتفه في جيبه معلنا وصول رسالة
تناوله دون اهتمام.. فور رؤيته اسم العنود يتصدر الرسالة انتفض قلبه بعنف..
وشعر بخليط متوحش من الترقب والقلق والفرحة
فهو وصل منتهاه شوقا لها.. وكان يريد التوجه لعمه الليلة ليطلب منه أن تعود معه فهو عاد من دورته البارحة فقط

ليتفاجأ بل يُصدم بالرسالة

" فارس لو سمحت تعال اخذني بعد صلاة المغرب
وإلا هذي بعد بتسكثرها علي؟!!"

فارس لم يسألها عن سبب ولا يهمه.. المهم أنها تريد العودة وبنفسها
أي فرحة هذه؟!! أي فرحة؟!!
همس في داخله:
( وأخيرا يا حبيبتي حنيتي علي.. وأخيرا
أدري إني زودتها
وحتى أخر يوم يوم جيتي للبيت المفروض ماخليتش تطلعين
بس أنا بغيتش ترجعين وأنتي مقتنعة
وأنا اللي أجي أخذش قدام هلش
والله العظيم بدّيت حشمتش وقدرش على قلبي اللي ذاب)

فارس طبع رسالة وأرسلتها

" أشلون أستكثرها عليش
الله يالعنود!!
يعني ما تعرفين قدرش عندي؟!!
وإلا نسيتي؟!!
جاي عقب صلاة المغرب على طول"




#أنفاس_قطر#
.





من مواضيع العاااالي مستواها
عرض البوم صور العاااالي مستواها   رد مع اقتباس