عرض مشاركة واحدة

قديم 05-29-2011, 01:15 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شازل
اللقب:
عضوة مميزة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شازل

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 7428
المشاركات: 346 [+]
بمعدل : 0.06 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 60
نقاط التقييم: 50
شازل will become famous soon enough
 

الإتصالات
الحالة:
شازل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شازل المنتدى : منتدى الحياة الأسرية والزوجية
افتراضي رد: تعامل الزوجات رضي الله عنتهن في بيت خير البشرية صلى الله عليه وسلم




الزوجة الأولى : أم المؤمنين خديجة بنت خويلد
نبدأ بذات القلب الكبير....الطاهرة هكذا كان لقبها في الجاهلية والإسلام...السيدة خديجة رضي الله عنها...كلنا نعلم أنها هي التي عرضت عليه الزواج ولكن بعد ماذا؟
تأملوا معي...بعد أن سمعت من خادمها ميسرة عن أمانته وصدقه ورأي الراهب فيه عندما قال:والله مااستظل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي.
إذن طمعت في الخير الذي يحمله ذلك الرجل فقط والنتيجة...رزقها الله عز وجل أضعافا مضاعفة بعدها...أليس كذلك؟
فارعني سمعكي يامن تريدين الزواج أخلصي نيتك عند الإختيار...وكوني راقية في ذوقكي واشترطي الصلاح فقط وليس ...ماذا لديه..؟
عاش معها 25 سنة نجاح عائلي حافل بالمواساة المادية ولكن لم نسمع أنها أعطته كل مالها ولكن أعطته مايتاجر لها فيه..
تأملوا معي ياموظفات ممكن أن تعيني زوجك ولكن لاتعطيه بطاقة الصراف فتندبي حظكي....مع العلم إن أنفقت الزوجة على زوجها برضاهاكتبت لها صلة وصدقة..كما ورد في الأحاديث عاش معها 25
عاما لم تخدش رجولته ولا إنسانيته فلم تعيره يوما بأنها صاحبة الفضل المادي والمعنوي.
وأما هنا الأخبار الدسمة...عندما أتاها النبي عليه الصلاة والسلام من الغار مذعورا قائلا:
دثروني ....زملوني.
تأملوا معي..بدأت بتغطيته وتهدئته مستجيبة لما يريد أولا فدثرته وزملته ولم تسأله مباشرة مابك؟؟ دورها هنا تشجيع قولي فسخرت طاقتها قائلة:
كلا...أي...لاتخاف واهدأ. أبشر....أي...وضوح رؤية من إمرأة قوية واثقة مماتقول وفورا تذكرت مزاياه. فوالله لايخزيك الله أبدا..أي...ثبات. إنك لتصل الرحم , وتصدق الحديث , وتحمل الكل , وتكسب المعدوم , وتقريء الضيف , وتعين على نوائب الدهر..أي...ذكر محامد الشخص لكيلا يقنط..وليثق فيمن يحدثه لأنه يفهمه من الأخطاء التي ترتكبها الزوجات الآن: إن أتى زوجها متضايق جدا من أي أمر كخسارة في الأسهم أو نقل عمل فور انتهاء بباء منزلكم..أو...أو,,,فتبادره بالكلمات التالية:-إنت متأكد...طيب أحدان معاك...يمكن يتهيأ لك..موبس إنت اللي مر عليك هذا الموقف
*هنا دورها تشجيع فعلي فسخرت نفوذها وعلاقاتها قائلة:
إن لي ابن عم يدعى ورقة ابن نوفل يعلم في النواميس..
لاحظوا معي لم تقول اذهب له وإنما ذهبت معه...
فمثلا...زوجك لديه موعد مع الطبيب مالمانع أن ترافقيه بحجة خوفك عليه...وانتظريه في السيارة أو في استراحة النساء .. ليس شرطا أن تدخلي معه لأنه سيرفض أصلا...صح.
أو...شعر بضيق وفضل أن ينام في المجلس...لماذا لاترافقيه بفراشك وتنامي معه قائلة:أخاف تحتاج شيء وماأسمعك ولاتتكلمي معاه أبدا طالما أنه لايريد...نامي فقط.إلا إذا أصر على عدم مرافقتك.
بعدها آمنت فورا دون تردد لثقتها في زوجها.
تأملوا معي
فلا تترددي عزيزتي في مواقف تتطلب خطوة ثابتة قوية منكي في أمور خاصة بزوجك ولاتزيدي تشتته وحيرته..كأمر نقل عمله فور انتهائكما من بناء منزلكما أو ماشابه...
بدأت بنشر الدعوة معه...أي..عملت في مجال عمله وكأنها تقول:أنا على قناعة بما طرحته من فكر وعقيدة.
تأملوا معي...
فهي ليست المساندة فقط وإنما المساهمة أيضا في نشر مشروعه.
فيامن تتزوجين من طالب علم أو كاتب..أو...أو سانديه حتى لو بتجهيز جهازه قبل مجيئه...أوترتيب أوراقه أو المحافظة على الأقل على خصوصياته من العبث.
قصة حصار الشعب لمدة 3سنوات...
صبرت على الجوع والعطش رغم سنها...ورغم النعيم الذي ألفته ورغم وجود أطفالها معها. بسبب الدعوة قام أبو لهب بأمر ابنيه بتطليق ابنتي رسول الله فصبرت واحتسبت...
فتأملوا معي...
لو أن ابنتيكي طلقتا في يوم واحد وفي أحلك الظروف بسبب أبيهم وممن؟؟من أقاربه. حدثي نفسك فقط........
بعدها تزوجت رقية من عثمان بن عفان رضي الله عنهما وهاجرت إلى الحبشة ولايعلمون مالمصير الذي ينتظرهم..! !
تأملوا معي...
فلاتشككي عزيزتي الأم في قرارت أبنائك فور زواجهم ولاتقفي حجر عثرة في طريقهم.
توفيت الطاهرة رضي الله عنها وأرضاها وجمعنا بها في جنات النعيم وعمرها 60 عاما ولم تشرع صلاة الجنازة بعد.فأطلق عليه عام الحزن لأن أبا طالب توفي قبلها ب3أيام فقط..فأي حزن كان يغشى النبي صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي.
بعد وفاتها كان يكرم صديقاتها بالهدايا
تأملوا معي
الوفاء بعد الموت كيف يكون...فلا تعارضي أختي المسلمة تودد زوجك لأم زوجته المتوفاه أو أخواتها ...بل الأحرى أن يتلطف قلبكي بأبناء تلك المتوفية.. وهل من خشية تنقذنا من النار وهل من رفق به الحياة تزدان.
ومن وفائه لها بعد موتها ذكرها بالذكر الحسن. عن السيدة عائشة قالت:امتدحها رسول الله يوما فغرت,فقلت ما أكثر ماتذكرها حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيرامنها. فقال:والله ما أبدلني الله خيرا منها ..قدآمنت بي إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس, و واستني بمالها إذ حرمني الناس,ورزقني أولادها إذ حرمني أولاد النساء.)
تأملوا معي...
لاتغضبي إن قيل الحق أمامكي ولاتغالطي الحقائق بل مايضرك يإن كنتي داعمة للخير بتذكير زوجك صلة أقارب زوجته المتوفية..أو الصدقة عنها والدعاء لها...فأخلاقك النبيلة لن تردها فمما تخشين ..؟

(إن الله لا يضيع أجر المحسنين)

يتبع ....





من مواضيع شازل
توقيع : شازل


الحمد لله فقد رزقني الله بـ عمر وعلي في تاريخ 5-11-1431هـ الموافق 13-10-2010 م ...

عرض البوم صور شازل   رد مع اقتباس