منتديات حوامل النسائية - فراق الأحبه (قصة حزينة)

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...006801_331.gif
هذه القصة من اكثر القصص التي اثرت في نفسها وكاتبها شخص عزيز على قلبي وهاهي مجرياتها:
محمد شاب حاول الخروج عن تقاليد المجمتع الذي يعيش فيه وهو متلهف لعيش المدينة والتحضر سأم حياة القرية وعادتها كان قد دخل المدينة لتلقي العلوم وتنقل من محافظة لاخرى احتك بكثير من زملائة اولاد المدينة، تخرج من الجامعة ساعدة الحظ للحصول على وظيفة بوقت قصير، اشترى سيارة، حاول تقليص علاقاته مع ابنا بلدة وتوسيعها مع ابنا الحضر (المدينة) تخصصة نادر كان صيدلي ويعمل مع احدى شركات الادوية وبالطبع راتبه مغري، كان محمد قد تعرف على فتاة اثناء الدراسة وحبها حب شديد وهي من دفعته لهذا التألق لكي يحسن من مستواه ويحظى بها كونها من بيوت الأكابر، كانت الفتاة مغرمة بمحمد الذي كرس جهداً غير مسبوق لينال رضى اسرتها بالقبول به، محمد لم يصبر استعجل قدره، فطلب من عشيقته ان يخرجا معاً في رحلة داخلية ،بدئتاً رفضت لمياء هذا الخروج ، متعللتاً بالعرف والتقاليد والعيب .... لكنها سرعان ما تراجعت عن كل ذلك لان عاطفيتها فياضة تجاه محمد خرجا الحبيبان معاً طبعاً كانا كا النحل ينتقلا من مكان لاخر يحسان بسعادة لا تقارن، ازداد شوقهما لبعض أكثر فأكثر وكان خروجهما بعد ذلك كل اسبوع ثم اصبح كل يومين ، ثم كان لهما ان لم يريا بعض كل يوم حتى من شباك المنزل، ساء الوضع محمد اصبح كل شي لديه لا يطاق متعصب ، مشحوب الوجه ، اجحد العينين لمياء تغيرمزاجها تكدرت عيشتها تريد العيش بقرب محمد مستعدة تبيع كل شي من اجل عينية، اتفقا ان يتزوجا مهما كلف الامر، كان محمد متردد بسبب ان النقات المالية قد تكهل كاهلة وهو لس في بداية حياته لكن هذا الامر حاولت لمياء تخفيفة، لانها اعطت محمد كل مالديها من مسوغات ذهبية ليبيعها ويستوفي ما ينقص علية من طلبات العرس، بداء محمد باتخاذ الخطوات الاولى الخطبة مقابلة اهل العروسة ، والدها والعياذ بالله طمع ، جشع الدنيا في عينية، جعل من لميا سلعة تباع وبداء يقدم الطلبات والشروط وكلما قبل طلب عقب بأخر يالله محمد في وضع لا يحسد عليه قلب مرهف معلق بحب لميا وطلبات تكسر الظهر، لا يقوى عليها، لكنه وجد نفسة ضعيفاً أمام حبه للميا فوافق على كل الطلبات والشروط، تمت الخطبة ، بداء محمد يجهز طلبات العرس ، لميا تساعدة هي ووالدتها بدون علم والدها فهي تقدسة الى درجة الجنون، محمد على عجل من أمره فهو متشوق للقاء لميا تحت سقف واحد وعلى سرير واحد، استلف سهر نشط حدد موعد كتب الكتاب قبل الموعد كان محمد ينوى كتب الكتاب وتأجيل العرس فترة من الزمن يستعيد بها مركزة المالي، فحدد الكتاب بيوم الجمعة من نفس الاسبوع قبلها بيومين اتصل مديره يسأله عن احواله فشكى محمد شكوى المحروق المشتاق المتيم بالحب لم يبقى له الا ان يذرف الدموع، قابله المدير بصدر رحب لا تقلق يا محمد عد في رب مالك ، انا سوف اساعدك لدينا طلبية ممكن من خلالها تسد كل متطلباتك وأكثر منها وسوف نصرف لك اظافة لنسبتك، مكافئة من الشركة ؛ تذكرتي سفر والفي دولار تروح تقضي شهر العسل بالقاهره انبسط ياعم لكن ترجع لنا نشيط.
فرح محمد لمن الطلبية ومتى مستعد الان، رد المدير لا يا محمد الضروف الان لا تسمح انتظر، سكت محمد وقال ليش يا مدير تفتح النفس وترجع تغير كلامك ، ضحك المدير يا محمد الطلبية مهمة خطيرة بها خطورة على حياتك وعلى الطلبية والطلبية بملايين، محمد يرد للمدير خطيرة خطيرة ويش يعني المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين قلي متى بس.
المدير يردعلية بان الطلبية يوم الجمعة وسرية وخطيرة جداً وارباحها خمسة اظعاف الثمن، يا مدير الجمعة يوم كتب الكتاب كيف اروح مهمة ما ينفع رد المدير عليه خلاص يا محمد عشانك وظروفك أأجلها للسبت، طيب يا مدير اتفقنا.
اسرع محمد بالاتصال بلميا ووالدها كتب الكتاب الجمعة والدخلة الخميس اللي بعدة لا يهمكم المصاريف، لميا ما كادت تصدق جننة من الفرحة كتب الكتاب وتوجه بالسفقة كانت الساعة 12 ليلاً خرج على السيارة الخاصة به مشحونة كمية من العلاجات، في الطريق يتصل بلميا قربت حبيبتي الخميس وانتي في احظاني اشتاق اليكي كثراً وتمتمات الاحبه وهلم جراً ساعه التلفون شغال ساعتين المدير يتصل تلفون مشغول الموعد تغير تلفون مشغول الخطر محدق تلفون مشغول المدير يالله استر الطريق غير أمن برضوا التلفون مشغول نسى محمد الخطر لميا سلبة عقلة ، الطريق مكدس بالمخاطر ، ومحمد هايم بلميا فجئة تنفجر السيارة ويذهب محمد اشلاء وتموت لميا بسقطة قلبية ويفترق الاحبه ، كانت المهمة التي قام بها محمد هو توصيل أدوية للمتمردين أودت بحياتة، لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وان لله وان اليه راجعون.
منقول