الاستروجين صديق أم عدو الأنثى
 

بسم الله أبدأ
يوجد نوعان من الاستروجين استروجين أنثوي يفرز من المبيض وأستروجين الاندروجينات(التستسترون) يفرز من الغدد الدهنية (نداء لكل امرأة بدينة أن تخفض وزنها إلى متوسطة وليست نحيفة فالنحافة أيضا عدوة للأنوثة ) كل هذا يفرز في الدم .
على فكرة الغدة النخامية لا تفرق بين الاستروجين وأستروجين الاندروجينات بالنسبة لها استروجين وبالتالي تصاب المسكينة بحالة من الخداع فلا تفرز fsh بشكل كافي وبالتالي المبيض المسكين هو الآخر لا يفهم فلا يصنع بويضة ثم يأتيه أمر من الغدة النخامية أن اطلق البويضة اعتقادا منها أنه انتهى من عمله فيقوم المسكين بإنتاج حوالي 5 بويضات صغيرة لا تتجاوز 9 مم أو 12 مم على الاكثر فيرتفع lh ويصل للضعف (lh ضعف fsh) وهو أصلا في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة فيحصل يا حبيباتي ما يسمى بالتكيس.
على فكرة استروجين الاندروجينات لا يأتي فقط من الدهون والشحوم التي تغطي الجسم ولكن يأتي أيضا من اللحوم الحمراءوالحليب والدجاج وغيرها لأن هذه الحيوانات في الأصل علفها يكون فيه هرمونات تتحول إلى تستسترون بعد الهضم
أنا لا أدعو إلى مقاطعة اللحوم ولكن أنصح أن يتم تناولها بكميات قليله لقيمات يعني فأنا أتناول اللحوم وأشرب الحليب ولا أعاني من تكيس ولله الحمد والمنة من قبل ومن بعد لأن أجسامنا يا حبيباتي تحتاج للهرمون الذكوري ولكن بكميات قليله فانت حرة في الكمية التي تدخلينها إلى جسمك من الاندروجين الذكري الى جسمك
باختصار كلوا واشربو ولاتسرفوا أمر من ربنا سبحانه وتعالى هو خلقنا وهو جل في علاه أدرى بمصلحتنا.